وطن الإعلامية – الأحد 24-8-2024م:
-إستمعت وشاهدت حديث الفريق أول عبد الفتَّاح البرهان عبدالرحمن
رٸيس مجلس السيادة الإنتقالی،
القاٸد العام للقوات المسلحة،فی لقاٸه مع الصحفيين،والذی كان لقاء الصراحة والمكاشفة،طاف فيه علی مجمل القضايا التی تهم السودانيين كافةً،فما ترك شاردةً ولا واردة ٠
كان السيد رٸيس مجلس السيادة يتمتع فی حديثه بحضور ذهنی ظاهر، وقدرة علی البيان عن ما يدور فی الساحتين الداخلية والخارجية من الأُمور السياسية والإقتصادية والإنسانية،وبالطبع العسكرية،
فكشف عن مقدراته القيادية والإدارية العالية،وعن حنكته السياسية الباٸنة،وعبَّر عن ما يجيش فی صدور أبناء الشعب السودانی بكل وضوح لا يقبل الشك ولا المزايدة،وقطع قول كل خطيب،وأخرس كل لسان يشكك فی إخلاصه كقاٸد لجيش السودان، ورٸيس لكل السودان،وليس لبورتسودان،كما يرجف بذلك المرجفون ٠
-الشعب السودانی العزيز الأبی الذی لا يرضی الضيم،ولا يقبل الحقارة،
يرفض بكل إباءٍ وشمم،الإملاءات الخارجية،والصلف والغرور الذی تتصف به الإدارة الأمريكية خاصًّةً، والشعب السودانی،يرفض بكل وضوح الأدوار القذرة التی يقوم بها وكلاء أمريكا،كدويلة الشر،وغيرها،
ويأبیٰ أن يكون للمليشيا،ومناصريها من القحاطة (الله يكرم السامعين) أی دور أو مجرد ظهور فی الحياة السياسية،بعد الآن،ويرفض مجرد الجلوس معهم إلا علی طاولة توقيع وثيقة الإستسلام،وسيظل قاٸد المليشيا المتمردة طريداً، Wanted مطلوب للعدالة حيَّاً أو ميتاً ٠
-وهكذا كانت كلمات القاٸد العام للقوات المسلحة المعبرة عن أهل السودان كافةً٠
-الأرباب المرحوم حسن محجوب مصطفی وزير الحكومات المحلية الأسبق زار السعودية ضمن وفد برٸاسة المرحوم الشريف حسين الهندی وزير المالية وقتذاك،واجتمع الوفد بوزير المالية السعودی أحمد أبا الخيل ،الذی قال فی معرض رده علی طلب القرض الذی تقدم به وزير المالية السودانی ،قال ما معناه نحن تعبنا من الدول التی تأتی (لتشحد)
مٍنَّا !! فانتفض الأرباب حسن محجوب، وقال للوزير السعودی :-
[ناس الشريف ديل أشراف،ما بيقولوا ليكم الكلام الشين،لكن أنا بقول لك، نحنا، علی الطلاق،أمس مشينا العمرة وطفنا بالكعبة المشرفة
علی الطلاق الله ماشحدنا منو !! خليهو إنتو!!] وصُعِق الوزير السعودی،وأحرِج الشريف الهندی!!
وكلام الأرباب علی مافيه من تجديف فی الدين،إلَّا إنه مما تطرب له الأذن السودانية التی لا تألف الضيم،غفر الله للأرباب والذی هو (جد) الفريق بحری محجوب بشریٰ أحمد رحمة(لأمٍّه) رٸيس وفد السودان لمنبر جدة ٠
-السيد القاٸد العام لسنا بحاجة لتذكيركم بالمهابة السودانية التی يمثلها الجيش السودانی وأنتم علی قمة قيادته،ولا بإباء الشعب السودانی وأنتم علی سُدة رٸاسته۔
ونردد قول المغنية:-
يا الماسك الدريب طَلَشْ
ديل ناس (رحمة) ما تنغشْ
ضربهم جُلَّه مو بی الرشْ
ايش جاب الحديد للقشْ
وخايلة الهيبة فوق مختار
العنتيل جا يِتْقَنَّتْ
من حِسُّوا الرجال صَنَّتْ
أقدل فوقهم إتْعَنَّتْ
ما تخيٍّب رجا الغَنَّت
وسمحة المَلَكة فوق مختار
لل مو فشَّار
وتبشر بالخير علی الطلاق نصرٌ من الله وفتحٌ قريب