أعلنت الهيئة الشعبية للشمال رفضها لأي وجود لمعسكرات قوات الدعم السريع في الإقليم الشمالي، تحت أي ذريعة أو مبرر.
وحذرت الهيئة من المضي في تنفيذ فكرة إنشاء معسكر بالقرب من مطار مروي، وقطعت بأن الفكرة مرفوضة من كل جماهير المنطقة والإقليم.
ودعت الهيئة في بيان اليوم ، كل مواطني الإقليم الشمالي بولايتيه الشمالية ونهر النيل بعدم السماح بقيام قواعد عسكرية.
وأوضح البيان أن الشمال ليس منطقة حرب أو توترات وأن وجود قوة من الدعم السريع في أراضيه يعني نقل التفلتات والفوضى والاختلال الأمني إلى هناك.
وأكدت أن الإقليم الشمالي يكفيه ما يعانيه من ظلم وتعديات وتهميش وأنه ليس هناك أي مجال ليكون ساحة للحرب بسبب تفلتات طامعين في أراضيه وثرواته، أو لمن لهم أجندة سياسية يخططون لتنفيذها بالقوة العسكرية.
وقالت إن القوات المسلحة السودانية وقوات الشرطة والأجهزة الأمنية تضطلع بدورها في حماية الأمن والحدود، ولا يوجد ما يستوجب الاستعانة بقوات غير منضبطة بدعوى حفظ الأمن لتنشر الفوضى وتمهد للحرب.
وشدد الهيئة الشعبية للشمال على ضرورة دعمها لجهود الجماهير لمقاومة هذه الخطوة بكل الطرق والوسائل.
و أكدت الهيئة أن رفض وجود معسكرات لقوات الدعم السريع في مروي يشمل كل أراضي الإقليم ولا يعني المطالبة بإبعاد المعسكر عن مطار مروي أو المدينة فقط.
وأشار البيان إلى الكثير من التفلتات والجرائم التي حدثت بمناطق التعدين بالإقليم الشمالي من أفراد المجموعات الحاملة للسلاح، منوهة إلى أن هذه التفلتات وصلت درجة قتل بعض المواطنين بمناطق التعدين ، وأكدت الهيئة أنها غير مرحبة بأي محاولات تطبيع أو تماهي مع وجود تلك المجموعات التي تظل تحمل السلاح.