وطن الإعلامية – الأحد 8-9-2024م:
تابعت ردة الفعل لتوصيات لجنة تقصي الحقائق الأممية بشأن السودان بدخول قوات أممية للسودان وجدت أن صفحات بعض من العُملاء كادوا أن يطيروا من الزهو وفي مخيلتهم المريضة إقتراب تنفيذ أجندة مشروعهم الغربي الذي يعشيون الآن عليه من منظمات دولية فأرادوا أن يردوا الدين.. هؤلاء السُذج لا يعرفون أن ليلهم طويل الظلام وأمنياتهم سوف تُباد بإرادة الشعب السوداني البطل الذي لن يقبل بهؤلاء أبداً حتى وإن إنتهى جميع الرجال سوف تُقاتل النساء من أجل السودان …
في مقالي السابق كتبت ( أرجى سفيه ما ترجي عاطل ) هذا مثل الحبوبات فهولاء العواطلية الذين يهرولوا من سفارة إلى سفارة ومن ضُل منظمة إلى منظمة ومن غرف الفنادق والدسديس في الشوارع لكتابة التقارير الخبيثة ضد بلدهم السودان لا يرجي منهم أبداً خير …
أُتيحت في الخمسة سنوات الماضية فُرص العمالة بالسهل الممتنع.. الدولة كانت تُدار بالمخابرات الأجنبية حينما قال سيد العُمله الهالك المجرم ( حميدتي ) أن السفارات تسيرهم وأن قرارهم ليس في يدهم كان حديثه حقيقة ماثلة وقتها كان سفراء الدول الخارجية يتحاومون ويعقدون الإجتماعات على عينك يا تاجر لو كانوا في دولة أخرى لتم طردهم في يومهم ولكن …
العمالة كانت أنواع مختلفة حينما كان رئيس وزراء حكومة السودان النائم ( حمدوك ) يصرف مرتبه من الإتحاد الأوربي.. بالله عليكم في عمالة أكتر من كدا ؟.. ويُطرح في مخيلتك عزيزي القارئ سؤال.. مقابل شنو الإتحاد الأوربي يدفع لحمدوك مرتبه؟ !!!…
العُملاء كانوا يتلبدوا على أبواب السفارات متسابقين تحت سلالم أبوابها ينتظروا أن يأتيهم أحد الحُراس أو حتى عامل النظافة بالسفارة على أن يعرض عليه.. بندفع ليك كذا تبقي عميل ضد بلدك كانوا يستجيبوا بلا أي ضمير أو وازع أخلاقي!…
أما بعضهم تجد عينه قوية هو من يذهب إلى سفير الدولة الأجنبية يعرض عليه خدمات العمالة وتوطين مصالح الدول الخارجية مقابل هدم بلده السودان وديل كميات عندنا في السودان الجريح من أولاده العاقين!…
ببساطه هؤلاء لا يعلموا أن العمالة لن يكن بعدها سوء ولن يكن بعدها عقوق هذه الصفة إنطبقت على القحاتة الذين يصفقوا اليوم لمجرد توصيات لجنة تقصي الحقائق الأممية بنزول القوات.. لا توجد في القحاتة نخوة رجالة ولا غيرة على الوطن وحتى محبة في تراب الوطن الحبيب…
تراب الوطن عندهم مساحة للمقايضة والعمالة مساحة للبيع بالجملة والقطاعي المهم يشربوا من أيادي الرجال وكأنهم لم يسمعوا بأن ( الشراب من أيدي الرجال عطش ) وأن يبركوا تحت رجلين حميدتي عيب وذلة ومنقصة …
يجب أن يفهموا أن الشعب السوداني لن يسمح بالمتاجرة بقضاياه من جديد وأن أي قرار أتي سوف يتكسر تحت أقدام الرجال الرجال …
يجب على الدولة تفعيل سلاح القانون ضد العمالة ضد البلد بصورة واضحة ويجب معاقبة أحدهم عقوبة واضحة حتى يكون عظة وعبرة لكل من يخون هذا البلد…
( من أين أتى هؤلاء )؟…