وطن الإعلامية – الجمعة 13-9-2024م:
● أود ابتداءً أن أبعث رسالة الي كافة السودانيين في أوربا أن يتوجهوا بالسفر الي سويسرا للإحتفال بإنتصارات الجيش والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية في معركة الفاشر في قلب جينيفا.
● هذا الإحتفال بتقدم القوات المسلحة وهزيمة المليشيا لتأكيد أننا ماضون في تحرير الأرض من دنس المليشيا حتي الإنتصار النهائي بإذن الله.
● التحية لكل فرسان الحركات المسلحة، التي تقاتل في دارفور جنباً الي جنب مع الجيش السوداني، وأحيي جميع قيادات الكفاح المسلح (وذكرهم الأستاذ في التسجيل بأسمائهم).
● وأحي كافة المستنفرين من كافة قبائل دارفور في المقاومة الشعبية، الذين يرسمون لوحة بطولة جديدة للتاريخ.
● وأهيب بأبنائي وإخواني التجمع في سويسرا لنربط نداءاتنا وتهانينا من جنيفا الي فاشر السلطان.
● وأهنئ الدبلوماسية السودانية في مجلس الأمن، للتقدم الكبير الذي أحرزته بإفشال مؤآمرة فرنسا الداعية لتوسعة نطاق القرار 1591 حظر السلاح لإقليم دارفور، ليشمل كافة أقاليم السودان. والمؤآمرة الثانية قادتها بريطانيا مع لجنة تقصي الحقائق في سويسرا، واللجنة بتوصياتها تؤكد أننا في زمانٍ عهرُه الدولُ، فكيف للجنة تود تقصي الحقائق ولم تدخل السودان!! ولم تذهب حتي الي مصر !! حيث يقيم 5 مليون سوداني.
● علي أي حال شبح دخول قوات دولية وفصل سابع دا موضوع إنتهي وفصل انطوي وغير قابل للنقاش مدة 14شهراً، وعلي المتآمرين والعملاء والحاقدين يبحثوا عن سبيل آخر.
● وفي غمرة الأحدات نشطت مجموعات من قحت والمليشيا وبشروا بدخول قوات دولية، والحكاية طبعاً (طرشقت).
لكن المدهش ظهور المفكر الكبير الحاج وراق، *ولقد أبدع ابننا محمد أحمد قاسم حين هجاه فأسماه بوزا الحزين.
الحاج من شدة تيقنه من دخول قوات بالفصل السابع، اعترض في ندوة أقامها في كمبالا علي تكوين القوات من دول أفريقيا، ووصفها بأنها قوات مرتشية.
● لكن فات علي الحاج وراق أن القوات الدولية دخلت السودان في 15 أبريل 2023م وهي قوات ومليشيا الدعم السريع التي جاءت لتنفيذ الإطاري بالقوة، وعلي الحاج أن يتأمل لماذا تقف قوي اقليمية ودولية بما فيها أمريكا مع الدعم السريع؟ أليس بالفعل هي قوات دولية، وماذا تضيف دخول قوات دولية أخري وهؤلاء المليشيا من دول عديدة تنفذ لهم خطتهم وأجندتهم، اللهم إلا زيادة وتبديد لموارد بشرية: extravagance
● ويعلم الأمريكان ومن معهم ان الدعم السريع وأنتم معه كلكم قوات دولية من يوم 15أبريل 2023م
ومن ذلك الحين انقطعت ألسنتكم كمجموعة مثقفين، وذهب وهجكم الثوري، وصرتم خدم تحتهم، فعجزتم إدانة حالة إغتصاب واحدة لإحدي بناتكم في الجزيرة، فصرتم في أبأس حالة لا يتمناها أحدٌ لعزيز.
● ختاماً أجدد التحية لأبطال الفاشر، وأجدد النداء لشبابنا في أوروبا، وأهيب بهم ليتدافعوا الي سويسرا، وأزف التهاني للشعب السوداني، وأبشر بأن فجر الخلاص بات قريباً، بإذن الله، *وأجدد وأؤكد أن القوات الدولية هي الدعم السريع نفسه، وقد شارفت مدتهم علي الإنتهاء.
شكراً جزيلاً ،،،
الجمعه 13 سبتمبر 2024م