وطن الإعلامية – السبت 14-9-2024م:
-يا (لِبَنْبُون) المسكين،فقد وُلِد كسيحاً وشَبَّ كذلك ولم تمنعه إعاقته من أن يكسب قوته من العمل بسوق مدنی الكبير فی بيع الأكياس والليمون، وكل كبير أو صغير يمشی فی السوق الكبير فی ود مدنی يعرفه،
وإسم شهرته (البَنْبُون) وليس فی الأمر عجب، فالكثير من ذوی الإحتياجات الخاصة يغالبون ظروفهم، ويكسبون قوتهم من عرق جبينهم،ويكسرون القاعدة التی تقول العقل السليم فی الجسم السليم !! وليس البَنْبُون إستثناءً
-ولكن فجأة وجد البَنْبُون نفسه فی مواجهة الكاميرات، يجلس بجانبه أرضاً،رجلٌ كبير السن،أصلع الرأس، صغير العقل،أشيب اللحية، منخفض الفضيلة،عالی الرذيلة، يرتدی البدلة الكاملة وتتدلی ربطة زاهية الألوان من عنقه الذی يفترض أن يتدلی من حبل المشنقة، لانه لا يستحق شرف الإعدام رميَّاً بالرصاص لأنه (ملكی) او هو رٸيس الإدارة المدنية لولاية الجزيرة المحتلة من قِبَلِ المليشيا المتمردة التی سَمَّت هذا المسخ الكريه الكذوب والياً علی الولاية المنكوبة المنهوبة المغتصبة، والتی سالت علی أديمها دماء أبناٸها الأبرياء،واغتصبت حراٸرها رمز الصون والعفاف،وأُهدرت كرامة رجالها الأكارم،وأهدر موسمها الزراعی الذی يمد بخيراته كل أهل السودان وأهل الجوار ۔
-هذا المسخ الشاٸه الكاذب الذی يفترض أنه الوالی،جلس إلیٰ جوار البنبون فی مشهدٍ تمثيلی فَج، وبيده المايكرفون، وبدأ يكذب ويتنفس كذباً،وهو يشير إلیٰ البنبون، ويخاطب جوقة الخزی والعار التی تسير فی ركابه،بل ويرفع عقيرته يناشد الأمم المتحدة لإنقاذ الشباب من طيران الفلول،وقال بالحرف الواحد(ده ضحية من ضحايا طيران الفلول مقَطَّع بسبب القصف،ومثله اربعماٸة قتيل وثمانماٸة جريح ،،وزاد بالهتاف والنواح فی كذبه البواح،غير المباح وقال لا للحرب، لا لطيران الفلول،نعم للسلام،نعم لحظر الطيران) ورددت الجوقة من خلفه ذات الهتاف،وأًسدِل الستار علی مشهد الخزی والعار !!
-كل ما يعرفه الناس عن هذا المسخ المسمی رٸيس الإدارة المدنية إنه من حزب (اللُّمة) وأن رٸيسه المباشر هو اللص قاطع الطريق النَّهاب كيكل
وإن الله لم يفتح عليه بكلمة واحدة فی حق ضحايا المليشيا الإرهابية التی إجتاحت قری الجزيرة وارتكبت فی قراها الوادعة ما يزيد علی الأربعماٸة مجزرة راح ضحيتها المٸات من سكانها الأبرياء غير الإذلال والتنكيل،وليس آخرهم ضحية الشرف أستاذة الفيزياء ندی الجعلی داخل منزلها وأمام زوجها واطفالها فی مسيد ود عيسی،والتی دافعت عن شرفها حتَّیٰ الموت تقبلها الله فی الشهداء٠
-ومعليش يا البنبون ماعندك حيلة تسويها وماعندك كلمة تقولها أمام هذا الشايب العايب الكذاب، لكن البشارة قادمة وقريبة بإذن الله، فسيدحر جيشنا بحول الله وقوته هذه المليشيا ويطهر من رجسها كل أرض السودان،وسيعود البنبون لبيع الأكياس والليمون وحينها سيعلم الذين ظلموا أی منقلبٍ ينقلبون٠
ألا لعنة الله علی الظالمين الكذابين ولا حول ولا قوة إلًّا بالله العلی العظيم