وطن الإعلامية – الأحد 15-9-2024م:
قال عضو مجلس اللوردات البريطاني وأُسقف ليدز، نيكولاس باينز ، إن الصراع في السودان ليس بين طرفين متساويين، مشيراً الي أن الجيش السوداني، الحكومة تقاتل من أجل مستقبل السودان، بينما تستخدم مليشيا الدعم السريع مرتزقة أجانب وتهدد بتقسيم البلاد.
ووصف اللورد نيكولاس، في مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، إستهداف مليشيا الدعم السريع المتزايد للسكان، بالإبادة جماعية المتعمدة ، وأضاف “لقد انفجرت كارثة إنسانية أمام أعين العالم وحكوماته، وزاد “من الواضح أن العناصر المرتبطة بقوات الدعم السريع تسعى إلى قتل التاريخ والثقافة والهوية السودانية من أجل استبدالها برواية مختلفة” .
وأشار نيكولاس الي انه لاحظ أن المدنيين يلجأون إلى مناطق سيطرة الجيش السوداني، وبهربون من مناطق سبطرة مليشيا الدعم السريع ، واردف بالقول “لقد رأى رئيس أساقفة السودان، إيزيكييل كوندو، كل شيء في الخرطوم يدمر على يد قوات الدعم السريع ولم ينجُ إلا بحياته والملابس التي كان يرتديها، وهو الآن مقيم في بورتسودان، ويدير الإقليم من مكتب صغير في زاوية غرفة نومه في منزل صغير مستأجر” .
وقال اللورد ، انه التقي بأحد القساوسة الذين كانوا بالخرطوم، الذي كشف عن تعرض منزله للهجوم من قبل مليشيا الدعم السريع، ودُمر كل ما كان لديه ، تعرض للضرب عدة مرات قبل أن يُسأل: “كيف تريد أن تموت؟” تم إنقاذه من قبل جار مسلم أخفاه حتى يتمكن من الفرار والوصول إلى بورتسودان .
وطالب نيكولاس المملكة المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بإيقاف تدفق الأسلحة من الإمارات العربية المتحدة التي تؤجج الصراع في السودان .