وطن الإعلامية – الأربعاء 4-12-2024م:
– قد يكون كثير من الناس لم يسمعوا بمشروع Sudan coverage لكنهم بالقطع جنوا فواٸده، والمشروع هو الوليد الشرعی لِلَّجنة التی كوَّنها مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطنی وأسند رٸاستها للعميد الركن مهندس عباس عربی عبد الله(قاٸد سلاح الإشارة) حينها، وتشرفتُ بعضويتها إلیٰ جانب الشهيد جمال زمقان، وثلاثة من مهندسی الإذاعة،والمهندس عماد الدين حسين، والعميد عبدالعظيم نورالدين
والمقدم مالك أحمد دفع الله،وعصام الدين عثمان السيِّد،وآخرين، وخرجت اللجنة بمشروع (تغطية السودان) بالبث الإذاعی والتلفزيونی،الذی لم يكن يتجاوز من أم درمان بالكاد إلَّا سوبا جنوباً،والجيلی شمالاً،وإلیٰ العيلفون شرقاً،وأمبدة غرباً،وحتَّیٰ هذه المساحة المحدودة كادت أن تتوقف بسبب الإهمال والنقص المريع فی قِطَع الغيار، بل قد توقفت إذاعة هنا أم درمان بالفعل ذات صباح بسبب،عدم وجود (لستك إسبير) فی العربة البوكس المخصصة لترحيل طاقم العمل فی محطة إرسال سوبا !! وجاء فی تقرير المهندس المسٶول نَصَّاً(أفاد الساٸق كمال عباس إن اللستك طرشق قدام الكبری)!!
وهكذا توقف البث الإذاعی هنا أم درمان،ومن هنا بدأ عمل لجنة العميد عباس عربی،حيا الله الفريق الركن مهندس رٸيس هيٸة الأركان.ولجنته الموقرة التی قامت بواجبٍ كبير.
– إحتاجت محطة الإرسال الإذاعی فی (ريبا) قُرب سنار التقاطع إلیٰ قطعة غيار بصفة عاجلة،وتصديتُ لتوصيل الإسبير من ام درمان إلیٰ سنَّار،بسرعة قياسية،إذ إن الرحلة إستغرقت ذهاباً وإيَّاباً حوالیٰ سبع ساعات،بعربة(بوكس) قدتها بنفسی، ألا ليت الشباب يعود يوماً، شٸ لا يُصَدَّق لكنَّها ثورة الإنقاذ الوطنی،التی ما ورثت إلَّا خراباً فی كل شٸ،وبدأت من الصفر !!
– محطة إرسال ريبا الإذاعية من صنع إحدیٰ دول أروبا الشرقية لعلها بلغاريا،أُنشٸت فی حقبة مايو إلَّا إنها توقفت بسبب إستهلاكها العالی للطاقة الكهرباٸية،وأعادت لجنة عربی تشغيلها،ضمن إعادة تأهيل كبيرة، وإستجلبت (أجهزة هاريس) Harris الأمريكيةوتلك قصة أخریٰ.
– إذاً فقد عادت ريبا سنار إلیٰ العمل، حينذاك،وعاد مصنع سكر سنار إلی حضن الوطن الآن بعدما غشيتها (طامَّة) الجنجويد الإرهابيين المجرمين،إلَّا أن جيشُنا سحقهم حتیٰ أصابهم بالوَهَن والوَحَم و(طُمام البطن) فعرَّد من عرَّد وله ضُراط، وتخفَّیٰ فی زی النساء من تخَفَّیٰ منهم وكفیٰ به من فضيحة وعار،لو كانوا يشعرون .
-تقول أحدی أغنيات السباتة التی تُمجِد العمَّال،وهی اغنية شهيرة فی وقتها:-(دَوِّر بينا البلد داك، أحرق الجَزَلِين يا البابور جاز) وقد (دَوَّر) جيشنا الجنجا تدويراً، وحرقهم حريقاً، ولله الحمد والمنة، ولجنودنا التحية والتقدير،،
ويقول مقطع فی هذه الأغنية:-
(فی سنار إنكسر مسمار، يا البابور جاز،صلَّحوا العمال، يا البابور جاز)
وجاز للجنود أن يتغنوا بكلمات الأغنية،فی شكل جلالة تقول (فی سنار لعب مافيش،يا البابور جاز،يوم دخل الجيش، يا البابور جاز،جغم الجنجا دقَّا دق العيش يا البابور جاز)🎼🎼
-التحية لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء، ولدويلة mbz،أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.