وطن الإعلامية – الإثنين 9-12-2024م:
متى يفهم تحالف تقدم انه يخسر كل يوم من رصيدها الضعيف جدا في بنك الجماهير؟
متى تفهم تقدم أن الأجانب مهما اكرموها بالمال واتفقوا عليها لن تسكب الا الخزي والعار؟
متى تفهم قحت انها ستطوف عواصم العالم جميعا بحثا عن السلطة وتغفل حقيقة أن الشعب هو مصدر ومرجعية السلطه في السودان؟ ومتى تفهم قحت ان الله عنده خزائن السماء والأرض ، وان دولة الإمارات العربية المتحدة لاتملك في الكون شيئا وإن الله قادر على يرسل حاصبا من السماء فتصبح صعيدا زلقا.
ومتى تفهم قحت انها تعيد تجربة المقبور التجمع الوطني الديمقراطي؟ ومتى تعيد تقدم قراءة مقررات مؤتمر اسمرا للقرارات المصيرية الذي انعقد في عام 1995 وتقرأ معها مقررات مؤتمر عنتبي الأخير؟ ومتى تنظر تقدم لوجهها في مرآة حميدتي؟ وتتذكر كيف كانت صورتها في مرآة جون قرنق؟ ومتى تدرك تقدم انها ستباع في أول سوق للتسويات كما باعها جون قرنق في نيفاشا؟؟
ومتى تعلم تقدم أن مليشيا الدعم السريع التي خسرت الآلاف من جنودها وضباطها في معارك الفاشر والمدرعات وأم القرى وجبل موية لم تدفع هذا الثمن الباهظ من أجل أن يجلس حمدوك على كرسي رئيس مجلس الوزراء ومريم الصادق للخارجية وخالد سلك وزيرا وسليمان صندل مكان مناوي، ومتى تفهم ياجملا في الصحراء لم يلجم كما قال نزار قباني.
وتحالف تقدم الذي أنهى اجتماعاته الأخيرة بمدينة عنتبي اليوغندية لايتعلم من دروس الماضي ولا عبر الحاضر ويضع رهانه وبيضه في سلة الدعم السريع وحينما استياس الآن من انتصار يحققه الدعم السريع وضع رجلا هنا وأخرى هناك وبدأ يتحدث عن انتهاكات الدعم السريع مقدمة على مزاعم انتهاكات الجيش ولكنه يتعاطى السياسية بغير فكر ولا نظر ولا احساس بواقع السودان اليوم حيث التفت جماهير الشعب السوداني كله من الغرب والشرق والشمال والوسط وراء القوات المسلحة وفي كل يوم تتضاعف أرصدة البرهان وسط شعبه الذي صبر على انكسارات الجيش وفرح لانتصارات وصمد في وجه دانات الجنجويد وقدم الشباب أرواحهم فداء لمستقبل السودان، ولكن تحالف تقدم لايزال يحلم بعودة الماضي القريب ولا يراهن على الانتخابات وحكم الجماهير ولكن أبواق قحت إذا سقط الأسد في دمشق فرحت ورقصت على النغم الكذوب غدا سيسقط البرهان كما سقط الأسد وبوق الجنجويد الكبير يحدث قاع المدينة يوم أمس بتلك الأماني والترهات ولايعلم بوق الجنجويد أن البرهان تدعمه جماهير الشعب في معركة الوجود الحالية ولايسند البرهان ظهره الا على حائط الجماهير التي تخرج في الشوراع كل يوم تحية للجيش.
ولكن تقدم لاترى الا بعين السخط والحسد والبغض والكراهية وتقدم التي لاتستحي وهي تطلق الدعوات للغرب لقيادة حملة انتقامية من الجيش والمجي بها على ظهر دبابات الأمريكان لتحكم الشعب السوداني باسم الديمقراطية والمدنية وباسم الشعب الذي ذاق من المليشيا مرارة القتل والسحل وقد بلغ الانحطاط والسقوط بقادة قحت تجميل وجه من اغتصب أسرهم في مدني وقالها مني اركو مناوي في حديثه الأخير لقناة الجزيرة بأن خالد سلك اغتصب بيته ولم يقول لا للمغتصب
هل من سقوط أكثر من ذلك
واي مصير ينتظر هؤلاء الرجال البلهاء؟؟..