وطن الإعلامية – الاحد 15-12-2024م:
السيفُ أصدقُ (أَنباءً) من الكُتِبِ فی حدِّه الحدُّ بين الجَّدِ واللعبِ
– حيا الله جيشنا وأيَّده بنصرٍ من عنده،فقد كان اليوم،بل وفی كل يوم يحقق إنجازاً هو للإعجاز أقرب، فما من جيش فی الدنيا يخوض حرباً بلا دعمٍ خارجی،إلَّا جيشنا الذی تكالبت عليه الأعداء من الداخل والخارج، فی سابقةٍ لا مثيل لها فی التاريخ، وقد عقد جميع أبناء الوطن الخناصر
وربطوا علی بطونهم الحجارة، وقد جعلوا النصر نُصب أعينهم، ودعوا الله مخلصين له الدين أن يُثَبِّت أقدامهم وينصرهم علی عدوهم،ولا ناصر لهم إلَّا الله،وكرر القاٸد العام علی رٶوس الأشهاد قراره بأن يُسلم السودان لأبناٸه خالياً من المليشيا المتمردة،وجعل لكلامه إشارات قلَّ من حملها علی محمل الجد،فقد قال الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، موجهاً كلامه للمليشيا(كَجَّينا ليكم شرك أم زريدو)، وقال مرة(نحنا ما عندنا كلام،بس، وحرك يده فی شكل تقريط،وقفلها طق، فی ماأسمته الوساٸط بنظرية الزردية والمفك) وهكذا بات واضحاً لكل ذی بصيرة بأنَّ أمام المليشيا طريقين لا ثالث وهما (الإستسلام التام،أو الموت الزٶام)
وضجَّت الوساٸط بالناصحين من أقارب قادة المليشيا،وحواضنهم بأن يلحقوا أولادهم،قبل أن (يعركهم الجيش عرك الرحیٰ بِثِفَالها) وفی الحديث عن عَلِی (وتدقُّهم الفتنُ دَقَّ الرَّحیٰ بثفالها) فما أجدی كلام السيد علی محمود،وهو لهم الناصح الأمين، ولا كلام غيره،وطفقت المليشيا ومعاونوهم يملأون الأسافير (بالهُراء)-كِدتُ أقلبُ حرف الهمزةإلیٰ حرف راء-أعزَّكم الله.
-اليوم (شرك أم زريدو قبض فی بحری) وتطاير البُغاث فی كل مكان، وتناثرت الجثث،حتَّیٰ خَشِیَ الناسُ من فساد البيٸة،فأمر القاٸد بدفن الملاقيط إلی مزبلة التاريخ،وغير بحری النار وشرار هناك شِراك كثيرة منشرة فی مناطق مختلفة،وحيث ما كان هناك مليشياوی واحد،فهناك أم زريدو !! فأين المَفَر؟
-وتقَزَّم بلا مٶاخذة تُمَنِّی المليشيا بالأمانی،والوعود الخُلَّب،بأنَّها فی الطريق لتكوين (حكومة منفیٰ) لتمد لهم يد العون السياسی والدبلوماسی وستكون برٸاسة (التعايشی!!) ولهم فی سبيل ذلك طراٸقَ قِددا متعددة ومتفرقة ولن تُجدی بهم نفعاً، وهم يُريدون أن يُبخسوا إنتصارات الجيش أو علی الأقل(يهبِّروا شَرِك أُم زريدو) لكن هيهات زمانكم فات وغنايكم مات
– أضاع رجلٌ جملاً له، وجَدَّ فی طلبه فاقتفی أثره حتی دخل لقرية،وما إن وصل مدخل القرية أوقفه صبیٌ صغير وسأله مالك ياعم،فرد الرجل عندی جمل رايح،فوضع الصبی يده علی فمه،وقال للرجل بصوت هامس أُسْسْسْ،تعال بی هنا وقاده إلیٰ طريق خارج القرية،وقال له أنا الجمل ما شفتو، فقال له الرجل طيب جايبنی بی هنا لی شنو؟ فقال الصبی، عندی شرك بی هناك وخفت تطفش لی منو الطير!! فقال الرجل
مين خلانی قديرك،،يااب هماً فوق غيرك،، يا البِتحاحی فی طيرك!!
فلنترك القحاطة الله يكرم السامعين يحاحوا فی طيرهم،وجيشنا يشوف شُغْلُه وينفذ تكتيكاته زی التعليم، وهو يقدم لجيوش العالم البيان بالعمل فی إدارة حرب بأقل الخساٸر وبأجود الوساٸل،وبأعلیٰ الهِمم وأغلیٰ الرجال،وسننتصر بحول الله وقوته،(فنحن لا نستسلم ننتصر أو نستشهد) وفی سبيل بلادنا نسترخص المهج والأرواح،نحفر بالإبرة ونَشَرِّك بأم زريدو، وسنترك سابقة فی علم الحرب التی تتحدث عن توازن القوة، كيف إن قوة محدودة العدد (فصيلة) هزمت جيشاً قوامه، ثلاثة ألوية فِرقة+ مزودة بأحدث الأسلحة،وتقنية الإتصالات وأجهزة والتشويش،مع مخزون هاٸل من الإمدادات، وسيل لا ينقطع من الإستعواض،وأعداد من المرتزقة، ودعم من دول الجوار، وإعلام كبير يخدم المخطط، ويُحبِط المُشفق علی الجيش،بإستخدام سلاحی الدعاية والإشاعة، والتشويش بالمفاوضات مرة،وبتوصل الإغاثة مرة،
لكن السيف أصدق إِنباءً وأَنباءً (بالفتحة والكسرة) من الكتبِ
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء، ولدويلةmbz أو wuz.
-وما النصر إلا من عند الله.
-والله أكبر،ولانامت أعين الجبناء