وطن الإعلامية – الاحد 15-12-2024م:
اخيرا وبعد انقضاء مايقارب العامين على سفك دماء السودانيين المستمر على إيدي التمرد الجهوي العنصري والعصابات الدولية والمرتزقة المحترفين وهتك اعراضهم واستباحة دورهم ونهب مايملكون تدخلت تركيا في القضية السودانية بغرض الاصلاح بين السودان ودولة الامارات وايقاف مايجري في السودان من دمار وتدمير..
لسنا هنا لنناقش كيفية ايقاف الحرب بالصلح بين السودان والامارات والامارت تنكر تدخلها في الحرب أو نناقش مااذاكانت تركيا تاكدت من وجود دور اماراتي اعترف به اهله أو ان ماستقوم به تركيا سيكون مجرد ظهور في دور الوسيط وهي لاتملك مايمكنها من الضغط باتجاه ايقاف الحرب..
نناقش ونتناول هنا ماغرد به السياسي ورئيس حزب الامة السيد مبارك الفاضل المهدي وهو يعلق على الاتصال الذي اجراه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالسيد رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وطرح من خلاله مسالة التوسط للصلح وايقاف الحرب..
تقول تغريدة المبارك ان مبادرة الصلح التركية بين القيادة السودانية ودولة الامارات تجد منا التاييد والمساندة وإن قبول البرهان لها يجد منا الاشادة!!! وكثير بعد ذلك ماكتب…
المبادرة بفهمه هذا هي صلح بين القيادة السودانية ودولة الامارات فهل من تفسير غير ان الرجل يرى القيادة هنا منبتة ومنفصلة ولاتمثل الشعب ولاتمثل دولة مثلما وصف تلك بالدولة كطرف في الصلح؟
مبارك الفاضل ومن قبله جوقة حمدوك كانوا ومازالو يسعون من خلال العمل الظاهر كالدعوة لتشكيل حكومة منفى أو الباطن مثل هذه التغريدات التي تسعى لترسيخ فهم الفصل بين القيادة والدولة ماباتت تجد اذنا صاغية ولا حتى من يهتم بها ان لم يكن عدم الاهتمام شمل حتى كل مايكتبون أو يقولون..
الضرر الذي اصاب الشعب السوداني من هذه الحرب واستمرارها سيظل غصة في الحلوق وعلقما لن يتذوق بعده طعما لاي علاقة حسنة مع دولة أو جهة أو قبيلة أو فرد ناصر وايد هؤلاء القتلة المجرمين وسيظل الشعب السوداني هذا الذي ظلم على مدى عامين ولم يجد من يقف معه أو يدافع عنه ولو بكلمة حق في المنابر الدولية. الا من حكومته وقيادة دولته وجيشه .سيظل متمسكا بهذه الحكومة وهذه القيادة وهذا الجيش حتى تنجلي المعركة التي بات النصر فيها قاب قوسين ..
على السادة مبارك واتباع حمدوك الاحتفاظ بمواقفهم والاستمرار في تشجيعهم المجتمع الدولي ضد البلاد وقيادتها وجيشها وليحشدوا متظاهريهم معروفي الوجههة والوجوه من أجل فرض حظر الطيران او غيره ويتجاهلون كل انتهاك وكل ماتفعله المليشيا وماتفعله من قصف عشوائى ومسيرات ونهب حتى يوم امس للمنتلكات…
وليعلموا ان النصر ات والنصر إت وليبحثوا عن وطن بغير الذي يعيش فيه هؤلاء الذين يدافع عنهم جيش يسعون لتركيعه بل والقضاء عليه بشكل نهائي
وكان الله في عون الجميع.