وطن الإعلامية – الثلاثاء 17-12-2024م:
أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني، ان أجواء مدينة الفاشر قد شهدت في الساعات الاولي من يوم امس الأثنين تحليق طائرة مسيرة إستراتيجية مجنحة تحمل أربعة صواريخ أطلقت ثلاثة منها داخل أحياء المدينة ولكنها لم تنفجر، مضيفة ان الساعات الأخيرة من صباح امس نفسها قد شهدت كذلك إطلاق مليشيا آل دقلو لثلاث مسيرات أنتحارية مزودة بمحرك انفجرت اثنتان منها فيما سقطت الثالثة دون أنفجار.
واكدت الفرقة السادسة مشاة عبر ايجازها الأخباري على صفحتها علي الفيسبوك، إن هذه المسيرات تعد الأولى من نوعها التي تهاجم مدينة الفاشر ، مشيرة الي انه وبفضل الله دعوات الأبرياء فان تلك القذائف لم تصب اي هدف او أحدا باذي، وكشفت الفرقة ان المليشيا قامت بكشط الديباجات المثبتة في تلك المسيرات بغرض اخفاء مكان تصنيعها،ومكان تصنيع العبوة الناسفة واردفت الفرقة السادسة مشاة ان القوات المسلحة قد اسقطت مسيرة قتالية تحمل دانتي المدفع تلاته وعشرين كانت تستهدف إرتكازات ودفاعات القوات المسلحة التي أكدت انها محصنة بصدق وعزيمة رجالها، مؤكدة أن النصر سيكون حليف القوات المسلحة والقوات المساندة لها باعتبارها صمام أمان السودان وان القوات المشتركة (سم المرتزقة) .
وعلي صعيد العمل الميداني قالت الفرقة السادسة ان قواتها قد تمكنت عصر امس من دحر قوة للمليشيا حاولت التسلل الي شرق مدينة الفاشر و كبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد، و قام أربعة أفراد من المليشيا بتسليَم أنفسهم للقوات المسلحة بالدفاعات.
وأشارت الفرقة السادسة مشاة، الي انه وكردة فعل للهزائم التي ظلت تتعرض المليشيا فإنها قامت امس بقصف عشوائي لاحياء المدينة مما ادي الي إستشهاد احد المواطنين وجرح اثنين آخرين.
ونوهت الفرقة السادسة مشاة لمتابعيها داخل وخارج السودان بان هنالك تصريح مفبرك باسمها تتعلق بالمسيرات لا أساس من الصحة، مؤكدة أن كل أخبار الفرقة وتصريحاتها تخرج عبر صفحة قيادة الفرقة السادسة والصفحة الرسمية للقوات المسلحة والتقرير الصوتي اليومي، موضحة في هذا الشأن ان اي خبر او تصريح خلاف ذلك ليس للفرقة علاقة بها.
وجددت الفرقة السادسة مشاة التأكيد ان الأوضاع بمدينة ألفاشر هادئة ومستقرة داعية الله بالرحمة والمغفره للشهداء من المدنين والعسكرين والشفاء العاجل للجرحي والمصابين والعوده للمفقودين، كما تمنت من الله ان يتم النصر العاجل للقوات في كل ارجاء الوطن الحبيب وابطال الفاشر القابضين علي الزناد.