وطن الإعلامية – الجمعة 20-12-2024م:
– كان برنامج ما يطلبه المستمعون من أكثر برامج هنا أم درمان شعبيةً، إذ إنَّه من برامج المنوعات،وتُجاب فيه طلبات المستمعين،ويتواصل من خلاله الأهل والأحباب،ويستمتع به من يود أن يسمع إسمه عبر الأثير، ويهدی اللحن لفلان وعلَّان،كما إن البرنامج يُجری إستطلاعاً علی أكثر الأغنيات طلباً،بالمحصلة.وبالتالی يجد المبدعون من شعراء وملحنين ومطربين الجاٸزة الكبریٰ من بلوغ إبداعهم مرتبةً من الإعجاب جعلت الناس يطلبون الإستماع إليه، وهذا غاية ما يرجوه المُبدِع.وفضلاً عن ذلك فقد كان برنامج ما يطلبه المستمعون يزيد من توزيع مجلة هنا أم درمان التی كانت تحتوی علی كوبون مصصم خصيصاً علی طلبات المستمعين.
-هذا بخصوص ما يطلبه المستمعون فماذا يطلب التقزميون؟؟
يطلبون نزع الشرعية من (حكومة بورتسودان) التی يعترف بها العالم (ولا كتر خيرو!!)فمن هم التقزميون؟ الجواب: هم مجموعة من العاطلين عن الموهبة،المتجردين من الحياء، الذين باعوا ضماٸرهم بأبخس ثمن، فی سوق النخاسة الدولية، وكانوا فی الوطنية من الزاهدين، ومع ذلك لا يستحيون أن يناطحوا شعب السودان بأسره!! أو كما قال الأعشیٰ في تطاول اللئام على الكرام
(كناطحِ صخرةٍ يوما ليُوهِنَها
فلم يَضِرْها، وأوْهىٰ قَرنَه الوَعِلُ)
أو كما قال الحسين بن حُميد:
(يا ناطحَ الجبلِ العالي ليُوهِنَهُ
أشفِقْ على الراسِ، لا تُشفِقْ على الجبلِ)
مع إنهم بلا قرون كقرون الوعل، ليحُسب لهم شرف المحاولة!!
-كان صديقی المرحوم عوض أحمد القطينی،بارعاً فی السخرية،فقال ذات مرة:-(لما الدنيا تعاكسك الحمار ينطحك!!) نعم الحمار الذی لم ينطح يوماً، فهو تماماً مثل ناس تَقَزُّم،بلا مٶاخذة،فإنَّ لهم قرون إستشعار الدولار المغموس بدماء الأبرياء، كما إن لبعضهم قرون كقرون أم قرون، تلك التی يُجبیٰ من أجلها الحديد بوكسی، عشان (أم قرون بركب الحديد بوكسی) كانت تلك أمانيهم لكنهم (ركبوا الطرورة!!) مثل عيال تَقَزُّم !! فكبيرهم الخبير فی الفشل، كان رٸيس وزراء كامل الصلاحية، فلم يبارح محطة التسويف وسين الأمانی سنعبر وسننتصر!! وعجوزهم الخَرِف، لم تسعفه الرتبة الرفيعة التی كان يحملها،ولا المنصب الذی كان يشغله فی المجلس الأعلیٰ للقوات المسلحة،أو فی وزارة الدفاع او فی الحزب الكبير الذی تباقص فی عهده غير الميمون فصار فُتاتاً لا يقوی علی حمل نفسه!! ولا منظرهم (ابو كراعاً حارَّة) الذی ما دخل علی قومٍ إلَّا ذَلُّوا،ولا علی حركة إلَّا وتشتت شملها،ولا سلكهم أبو سفَّة وزير رٸاسة مجلس الوزراء الذی لا يطيق صبراً، علی ودعماری لدقاٸق فيدردمها ويحشرها تحت شفته العليا وهو علی الهواء، ولا العميل المجاهر بالعمالة سفارة سفارة، ولا علی المهرب الذهبی الذی فضحته جمارك مطار أديس وقبضته بالثابتة، ولا أعضاء المجلس السيادی الذين راح لهم الدرب فی الموية فما لحقوا المركب ولا لحقوا الطوف!! شعارهم (يافيها يا نطفيها).
– بٸس للظالمين بدلاً،وكلمة (بٸس) فی رواية ورش،تُسَهل همزتها فتُقرأ (بيس) قال حاج الماحی فی قصيدة الراٸعة-فوق سديس لی زيارة السيد ياجليس-
اب جهل ملعون قولوا (بيس)
الشقی الكلب المطيميس
ضلوا هو وقومو المعاكيس
وَدَّرُهم غشاهم إبليس
إلیٰ أن يقول فی توسله:
ذنبی باقی لی هلاويس
ضيفوا فوق رهبان وقسيس
ونحن نقول لما يطلبه التقزميون (بيس)الطلب وساء المنقلب.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء، ولدويلةmbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر،ولا نامت أعين الجبناء