وطن الإعلامية – الاربعاء 25-12-2024م:
– من بين مداخلات كثيرة وإشادات عديدة،حول عمودی(إنَّما تأسیٰ علی الحُبِّ النِساء)إستوقفتنی أربعٌ من الرساٸل أولاها من البروف إسماعيل محمد الفقير الجبوری،الذی جاء رده بكل تواضع العلماء،وأمانة العُقلاء، مصححاً لقولی انه كان عميداً لكلية البيطرة،حيث قال :- (أنا يا ولضمي أستاذ جامعي بالمعاش. كنت فى كلية الإنتاج الحيواني بجامعة بحرى و لا علاقة لى بكلية البيطرة.)وها أنا أصحح معلومتی وأعتذر للبروف.
– والرسالة الثانية،من الأستاذ الشيخ أحمد الصالح صلوحة،وهو غنی عن التعريف،وقد أضاف لی الكثير من المعلومات، وشَجَبَ موقف (بعض) أبناء قبيلة المسيرية الباذخة الشرف، وخاصة موقف الناظر مختار بابو نمر والفاضل الجبوری الذی وصفه بأنه يرتدی (فروة الدود) أی جِلد الأسد، التی تخيف الأبقار،وأورد فی رسالته طاٸفة من الأمثال والحكم الشعبية التی تشتهر بها المنطقة وأكَّد علی موقف المنطقة بكل الإثنيات التی تعيش فيها فی تكافل وتعاضد مع الدولة السودانية،والجيش السودانی وهم مطمٸنون بأن النصر للجيش بإذن الله،ثمَّ بفضل بسالة رجال الجيش،ووقفة الشعب السودانی كله مع جيش بلاده،وأن النصر آتٍ لا محالة، فله منی الشكر الجزيل.
– الرسالة الثالثة من المهندس خالد معروف الصديق الوفی والفقيه الحافظ والإداری الفذ الذی ظلمه إخوته فلم يجد بينهم ما يستحق من إنصاف،وشهادتی فيه مجروحة،مثل شهادته فی ما أكتب،حفظه الله (فی ساقيته) بمدينة بارا الزاهية الزاهرة.
– الرسالة الرابعة من العميد الركن حسن درموت الدفعة ٤٤ كلية حربية
قاٸد ثانی الفِرقة ٢٢ بابنوسةوسعادة العميد من أشهر أبطال حرب الكرامة وهم كُثُر،فقد تكسرت علی يديه وايدی رجاله كل موجات هجوم المليشيا واستعصت بابنوسة علی الإرهابيين،بفضل الله سبحانه وتعالیٰ،ثمَّ بجهد الرجال من أمثال العميد الركن حسن درموت الذی تعرَّض للكثير من الإغراءات المادية فكان رده علی عرض يبلغ (ثلاثة ترليونات) وعربة فاخرة آخر موديل وإقامة ذهبية فی الأمارات !! رفضها جميعها فی إباءٍ وشمم،وقال لمن عرضوا عليه ذلك:-(لوقبلت منكم كلامكم ده،وشلت القروش وركبت العربية،وانقلبت بی فی أول رحلة وفقدت حياتی،أقول لی ربی شنو!!) وإزدادت عليه الضغوط العاطفية من بعض الأقارب،للإنحياز للقبيلة، فقال لهم أنا قبيلتی الجيش،وانا أقف مع الحق،لو السودان ده فَضَّل فيه عشرة نفر أنا بقيف مع العشرة ديل،نموت سوا،أصلو العمر محدود) كل هذه المغريات فقط لكی ينسحب وحسب!!هذا ما أعرفه عن العميد الركن حسن درموت،وأشهد الله الذی لا إلٰه غيره إنَّ كل ما أوردته فی هذا الجزء ،لم يردنی فی رسالته،والتی جاء فيها،إن بعض أبناء المسيرية لم يتخذوا الموقف الصحيح من حرب الكرامة وقال لمن حاولوا إستمالته إن هذه الحرب ليست حربكم وانتم مجرد ريموت تحركه أيادٍ خارجية، وان الجيش منتصر بحول الله،-ولا سمح الله- لو خسر الجيش هذه الحرب فلن يكون لكم أی موقع تحت حكم المليشيا لان دوركم سيكون قد إنتهیٰ. وحُقَّ للجيش أن يفخر بمثل هذا القاٸد،وحُقَّ لدفعته فی مصنع الرجال وعرين الأبطال بأن درموت دفعتهم.
– وللأخ الفاضل حامد محمد الفقير الجبوری،نقول كُنْ مثل آباٸك الأبرار
ولاتكن مع القوم المجرمين،وأعلم إنَّ التاريخ الذی حفظ لجدك الناظر محمد الفقير إنَّه أول من نادى باستقلال السودان فى سنة ١٩١١ عند زيارة الأمير البريطاني واجتماعه مع زعماء العشائر، قصر الحاكم العام، وأدى ذلك إلى تتبع المخابرات البريطانية لنشاطه و إكتشاف أمر مساندته لثورة الفكى على الميراوى بالمؤن و السلاح و الذخائر.واعتقلته سلطات الإستعمار،ونقلته إلى الخرطوم وحُكِمَ عليه بالأعدام، ثم عُدِّل الحكم بالنفى إلى جزيرة مالطا وتدخَّل السيد الشريف يوسف الكبير ثمَّ عُدِل الحكم مرة أخری إلى الفصل من النظارة والنفى إلىٰ دارفور هو وأسرته ثم إعيد مرةً أخرى إلى الأبيض تحت الإقامة الجبرية فى منزله حتى وفاته. فتشبه به،إذ لن تكون مثله، واتعظ بما حدث للمليشيا من إنكسار وصل بالبعض إلیٰ المُعراد الواحد ده،كما فعل قريبك حسين برشم،حتی غنت حكامة السنوط فقالت:-
يا السجيلي الجارة.
قولي لي كفارة .
لما بقت الحارة .
برشم جرى خلى سروالا.
زی ده ما بندورا ليك يا الفاضل الجبوری.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.