وطن الإعلامية – الإثنين 30-12-2024م:
لو كنت فضل لله برمة لتذكرت المثل ( ام جركم مابتاكل خريفين)؛ والذى لو تذكره وعمل به لاعتزل السياسة والتى لو فعلها لاحترمه الناس و لجنب نفسه انهاء رحلته فى السياسة فى ترله يجرها عيال تقدم ودقلو ولجنبها الضحك عليه بترشيحه لرئاسة حكومة المنفى الوهمية
اصحى يابرمه فنومتك الشهيرة تلك التى وثقتها عدسات الكاميرات فى مؤتمر القاهرة قبل اشهر هى واقعك فى الترلة .
لو كنت وزيرا للداخليه لفعلت كما فعل مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول مفضل و الذى تعامل بصرامة مع كل منسوبى الجهاز الذين خرجوا من البلاد ولم يعودوا ومع كل من غاب (٢١) يوما عن عمله بعد اندلاع الحرب متخذا معهم كل الإجراءات اللازمة والحاسمة على عكس ما فى الشرطة التى لا نعرف كيف خرجت اعداد منها والذين لم نسمع بإى اجراءات صارمة تجاههم .
لو كنت وزيرا للاعلام لكرمت استاذ الأجيال الهرم الاعلامى الكبير علم الدين حامد إلى بما يليق بعطائه الغزير والطويل فالرجل ظل يقدم صالة العرض بالإذاعة السودانية لأكثر من ٤٠ عاما .
الصالة التى اطل من خلالها ولأول مرة كثير من مبدعينا الكبار وهو من انشأ إذاعة البحر الاحمر وإذاعة دنقلا و من طور تلفزيون الولاية الشمالية والذى للاسف انتهت تجربته بها بانهاء تعاقده هناك بطريقة مذلة كما يقول .
وعلم من الذين يحبون مايكرفون( هنا ام درمان) بجنون مثل نجاة كبيدة التى كانت تبكى حتى رحيلها عندما تسمع الراديو الذى أبعدت عنه ظلما ايام إعادة الهيكلة أما علم فإنه بعد تقاعده للمعاش من الإذاعة السودانية ظل ياتى يوميا ليجلس تحت شجرة الإذاعة ليجتر ذكريات عمره الجميلة .
لو كنت وزير الحكم الاتحادى لنفذت قرار دمج الوزارات بالولايات الذى أصدرته بلا تهاون أو تراجعت عنه علنا فالقرار صدر ولم تنفذه اى ولاية حتى الآن فهل صمت الوزير على عدم تنفيذ قراره جاء من اكتشافه بعد اصداره بانه تم بلا دراسة وان كان كذلك فلماذا لايكون له شجاعة التراجع عنه .
لو كنت مديرا لهيئة الإذاعة والتلفزيون لنقلت مبارك خاطر من عطبرة إلى بورتسودان ليملأ فراغ المذيعين الكبار على شاشة تلفزيون السودان فهو من اميز الموجودين بالبلاد بعد هجرة الكبار بسبب الحرب والشاشة بحاجه الى امثال مبارك خبرة وقدرات ووقار .
………………
#وطن_الاعلامية
#منصة_وطن_الإعلامية
#القوات_المسلحة_السودانية
#الجيش_السوداني
#حرب_الكرامة
#السودان
#مليشيا_الدعم_السريع_الارهابية_المتمردة
#انتهاكات_مليشيا_الدعم_السريع