وطن الإعلامية – الجمعة 3-1-2025م:
أكد مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل موقف الحزب الثابت ضد محاولة تفتيت الدولة والمساس بوحدتها ومؤسساتها الراسخة وفي مقدمتها القوات المسلحة.
ودعا الميرغني في خطاب له بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لإعلان الاستقلال المجيد اليوم، جماهير الشعب السوداني للإلتفاف حول القوات المسلحة وهي تؤدي واجبها الدستوري في الحفاظ على وحدة البلاد أرضاً وشعباً، مثمناً جهود المقاومة الشعبية في الدفاع عن عرضهم وأرضهم، داعياً إلى ضرورة أن تتضافر الجهود تحت إمرة القوات المسلحة وفق ضوابطها.
وقال الميرغني ان ذكرى الإستقلال هذا العام تصادف إنتصارات الجيش في كل المحاور مبشرة بعودة الأمن والاستقرار ودحر قوى الشر، مبينا ان الذكرى تمر هذا العام والبلاد تواجه حربا مُورست فيها أبشع أنواع الجرائم قتلاً ونهباً وإغتصاباً وتدميراً للبنية التحتية، مشيرا إلى ذلك أفضى إلى مقتل الآلاف ونزوح وتشريد الملايين من المواطنين داخل وخارج السودان طلباً للأمن والسلامة وحفاظاً على الأرواح.
ووصف الميرغني جرائم مليشيا الدعم السريع الإرهابية بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تحت سمع وبصر العالم.
وتقدم بالشكر للدول الشقيقة والصديقة خاصة جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، ودولة إريتريا، وقطر، والكويت، على مساندتهم ودعمهم المتواصل لشعب السوداني ووقوفهم معه في محنته، معبرا عن أمله في أن يكون العام الجديد عام سلام وإستقرار وأمن.