وطن الإعلامية – الأحد 5-1-2025م:
أصدر تجمع قوي تحرير السودان بيان أدان فيه استهداف بريطانيا السودان منتقدا في الوقت نفسه بريطانيا و حلفاؤها الداعمين لملي شيا الدع م الس ريع الإره ابية الذين ظلوا يحيكون المؤامرات بغرض إعادة السيطرة و إستعمار السودان من جديد تحت ذريعة البعد الإنساني.
وأضاف البيان أن بريطانية تفعل ذلك مستقلة في ذلك وضعها الاقليمي و الدولي لكونها ماسكة القلم في مجلس الامن و قد سبق لبريطانيا وان تقدمت بمشروع قرار لمجلس الامن يقضي بتدخل قوات اممية بحجة حماية المدنيين الا ان إستخدام روسيا لحق النقد ( الفيتو) قد افشل هذا المخطط و هاهي بريطانيا تعيد تفكيرها لإعادة نفس خططها السابقة لتمرير مشروع قرار عبر مجلس الأمن يسمح لها و لحلفائها بالتدخل السافر في الشأن السوداني بغرض السيطرة عليه و إعادة إستعماره تحت ذريعة البعد الإنساني بالطرق على وهمية خطر المجاعة في السودان .
وأكد بيان تجمع قوى تحرير السودان على أن ما تقوم به بريطانيا من محاولات و مواقف مخذية يعتبر مؤامرة و جريمة في حق الشعب السوداني تضاف لجريمة الإستعمار السابقة.
ورفض البيان أي محاولة لإستخدام الملف الإنساني كوسيلة لتحقيق أهداف و أغراض سياسية و أمنية خاصة و ان بريطانيا طيلة فترة معاناة الشعب السوداني لم تقدم أي مساعدات إنسانية لتشفع لها أن تتحدث عن الوضع الإنساني في السودان.
وأشار البيان الي أي حديث عن الوضع الإنساني او المجاعة في السودان يجب ان يرتكز على تجريم ملي شيا الدع م الس ريع و داعميها بإعتبارهم هم المتسببين في هذه المعاناة الانسانية بإرتكابهم كافة الج رائم و المخالفات بحق الشعب السوداني والتي تسببت في كل هذه الكوارث الإنسانية .
وطالب البيان بريطانيا و المجتمع الدولي تقديم مشروع قرار يجرم و يدين ملي شيا الدع م الس ريع و ان يتم تصنيفها ملي شيا اره ابية و كذلك يدين و يعاقب كل الجهات الدولية والاقليمية والوطنية التي تدعم هذه الملي شيا في ح ربها و انته اكاتها ضد الشعب السوداني اذا كانت بريطانيا و المجتمع الدولي يريد حقا انهاء معاناة الشعب السوداني.
ونفى البيان وجود مجاعة في السودان تهدد حياة شعبه كما تزعم بريطانيا وهي تعلم جيدا حجم موارد وامكانات السودان و حسب تقارير وزارة الزراعة و وزراة المالية السودانية اكدت نجاح الموسم الزراعي و وجود مخزون غذائي كافي الا ان المشكلة تتمثل في انته اكات ملي شيا الدع م الس ريع و قطعها للطرق و محاصرتها للمدنيين في كثير من المدن والقرى و قصفها المتعمد للمدنيين و معسكرات النازحين و نهبها للممتلكات و قوت المواطنين هو الذي يشكل تحديا و تهديدا لحياة المواطنين الأبرياء و لم تسلم من انتهاكاتهم هذه حتى معسكرات النازحين .