وطن الإعلامية – الاربعاء 8-1-2025م:
يبدو أن زمرة مستشاري الدع م الس ريع، التي ظلت تنتهج سياسة الإدعاء والكذب والتلفيق، قد تناقص عدد المداومين منها على الخروج المتكرر على الفضاء الدولي، برعونة ملها المتابعون،وهم يحاولون عبثا الدفاع عن التراجع الميداني والمعنوي،الذي لحق ويلحق بملي شياهم الإره ابية. وما ظلت تقترفه من جرائم وانت ه اكات بحق الإنسانية، خرقا للقانون الإنساني الدولي.
ويبدو ان الباشا طبيق، هذا الماجور، مضطرب الملامح والمواقف،أصبح الوحيد الذي ظل متاحا للقنوات الفضائية للدفاع بسذاجة وسطحية لا تغيب ضحالتها على كل من يتابع تلكم الإفادات الفطيرة، التي يعمد الرجل إلى القول بها مرارا مقابل ما يسأل عنه ومالم يسأل..وما يطلب منه الحديث في إطاره. وما لم يطلب.
في حلقة الثلاثاء ٧/يناير من برنامج (الحرب المتسية)،على قناة الجزيرة. حينما سألته المذيعة بقناة الجزيرة الدولية، عن موقفهم مما جاء في بيان وزير الخارجية الأمريكي الأخير من ورود صريح، لعبارة (الإب ادة الجم اعية)،منسوبة لعصابة الدع م الس ريع الإره ابية،.بقناعة أن تقارير خاصة اعتمدت عليها الادارة الامريكية هي التي اكدت ضلوع قوات الدعم م الس ريع الإره ابية، في السودان،في ارتكاب جرائ م ومج ازر وفظ ائع بحق الأبرياء في السودان،جوزت وصفها بالمرتكبة لهذه الج ريمة البشعة -الإب ادة الجم اعية-
طبيق المستشار الهلامي، الذي كاد ان يكون الأوحد للقائد الغائب للدع م الس ريع، لتكرار ظهوره الممل على القنوات،،ظل شفاه الله يحيد عما يطلب منه الحديث حوله، من قبل مقدمي ومقدمات الحوار..فينصرف الرجل،برعونته المعتادة للحديث بعبارات متوهمة، هلامية فضفاضة ومتفق عليها..بل صارت محفوظة ومستهجنة، من أهل السودان وغيرهم.بل ومخجلة حتى لمن وضعوا أيديهم في يد المليشيا،من منسوبي جناحها السياسي،المتعاهد معها عبر اتفاقات معلومة ومدونة، في ذواكر أهل السودان ومن سواهم من الدول والشعوب.
فشل الباشا طبيق وظل يفشل دائما، في إيراد اي جملة تعبر عن نفيماقال به وزير الخارجية الامريكي، انطوني بلنكن ماحقا صفة الابادة الجماعية بالملي شيا، وقرار وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قائد الملي شيا وعدد من الشركات التي تملكها عائلته..فدلف يرغي ويثرثر،بوقاحته المنفرة.. لتقاطعه المذيعة متجاوزة له لمرات عدة خلال الحلقة.محيلة الحوار الي ضيفها الآخر الذي أنزل بطبيق (باشا) الأكاذيب و ملك التلفيق، هزيمة حوارية، ساحقة جعلته في حالة زعيق اجوف جانبته الوقائع والحقائق،وحاد عنه المنطق والموضوعية.
ويبدو ان الظهور المستديم لنشر الاكاذيب،، هو ما تبقى للرجل ورصفائه من مستشاري القائد الغائب حميدتي،في ظل هزائم ميدانية ظلت الملي شيا تتلقاها بشكل يومي،،وانكسار وأنشطار واقت تال، صارت تشهده بصفوفهم منذ هلاك قائدهم البيشي،،بدواعى العنصرية، بجانب تلقيهم المتواتر لضربات موجعة متنوعة دبلوماسية،وحقوقية تصدر عن منابر دولية واقليمية ومسؤولين كبار في دول كبرى حملهم نحو إتخاذها،، ما يرفع لهم من التقارير الصادرة عن اجهزة مختصة تتبع لإداراتهم، في تلك الدول،تتطابق مع أخرى توردها منظمات حقوقية وانسانية اثبتت جميعها ضلوع جماعة الدع م الس ريع الإره ابية،في اعمال وج رائم إنس انية لم يتردد وزير الخارجية الاميركي، في وصفها صراحة (بالإبادة الجماعية).لتتبعها وزارة الخزانة الاميركية، بفرض عقوبات جديدة على قائد الملي شيا وعدد من شركات. الثلة الماهرية.
والخطوة الامريكية هذه المهمة ببعديها المعنوي والمادي واثرها السلبي،على الملي شيا وداعميها،تشكل رسالة مهمة،للداعمين الدولين للمليشيا وتفت عضد المساندين لها،، على المحيط الاقليمي وجيران الدولة المستهدفة،بالمؤامرة المدمرة.وهي السودان، الشامخ. ارضا،إنسانا وتأريخا.. و هو الامر الذي يخزى طبيق ويوجع امثاله،ويصفع الداعمين والمساندين،دولا ومنظمات شراذم و جرزان جيران.