وطن الإعلامية – الجمعة 10-1-2025م:
-بعدما تَبَقَّی علی عمر إدارة بايدن (الكسلان) كما يصفه ترمب الكاوبوی، أقلّ من إسبوعين،أصدرت الإدارة الأمريكية المنصرفة قراراتها بفرض العقوبات علی قادة ملي شيا آل دقلو، الإره ابية،التی إرتكبت مالم يسبقها عليه أحد من المجرمين،فقد تركت لهم الإدارة الأمريكية، الفرصة كاملةً ليُجْهِزوا علی الجيش السودانی ويمزقونه إرباً إرباً، كما يشتهون،وأن يُمعِنوا فی الشعب السودانی تق ت يلاً وترويعاً واغت ص اباً ونه باً،وأن يُدَمِروا البنية التحتية، وأن يطمسوا الهوية السودانية، وأن يُدَنِّسوا بيوت الله،وأن يحتلوا منازل المواطنين،وأن يُسرفوا فی الت ط هير العِ رقی لقبيلة المساليت الآمنة،وأن يَتَّجِروا فی الحراٸر بيبعهن فی سوق النخاسة،وأن يَنْ هَبوا ثروات البلاد، وأن يهددوا السلم والأمن الإقليمی ومن ثمَّ الدولی،وبعدما إستيأست الملي شيا وداعميها من هزيمة جيشنا الباسل، خرجت علينا الإدارة الأمريكية المنصرفة،لتعترف بأن كل الموبقات التی وقعت علی المواطن السودانی، فی الح رب التی شَنَّها الدع م الس ريع، يتحمّل منها ما نسبته ٩٠% فقط !! وهذا ليس عدلاً!! ونحن نسأل عن نسبة بقية شركاء الملي شيا وجراٸمها التی ارتكتبها فی حق بلادنا، فالمٶكد إن الملي شيا المجرمة(مُجَرَّمة) قطعاً، ولكن معها شركاء و مادة الإشتراك الجناٸی فی أی قانون وضعی (مُعَرَّفة) ومعروفة للكافة،وإعانة الظالم علی ظلمه (منصوصٌ) عليها فی الشريعة الغرَّاء.وتعلم الإدارة الأمريكية هٶلاء الشركاء.(مُشْ أمريكا بتعرف أیِّ حاجة فی أیِّ حتَّة؟) فی معرض السخرية من المُتَأمرِيكين، قال أحد الأصدقاء المستنيرين:(هٶلاء يٶمنون بانّه ما كان من نجویٰ إثنين إلَّا وأمريكا ثالثتهما) تعالیٰ الله عمًّا يقولون علواً كبيراً .
-لسنا فرحين بالعقوبات الأمريكية علی الشخصيات والشركات التابعة لملي شيا آل دقلو الإره ابية،باعتبار القول الشعبی،شعرة من جلد الخنزير فايدة!!
ولسنا ممتنين للإدارة علی إعترافها المتأخر جداً، كما وإننا لسنا جَزِعين مِمَن سيأتی بعدها،ولن نفرك أيدينا جزلاً علی قدوم ترمب،فكلهم يصدر عن مشكاةٍ واحدة، ولكننا نأسیٰ علی أمثال عزت الماهری إبن عم حميدتی الذی (نكر الدع م الس ريع حطب)!! وهو الذی ملأ الفضاٸيات ضجيجاً وقال( نحن نُسيطر علی ٩٠% من السودان!!) والباشا طبيق إبن أخت بُرمة ناصر،الذی كاد اْن يتهم أمريكا بالكوزنة المُنٔدَسة،وإتباع الفلول حين فرضت العقوبات، وهو الذی كان يتباهیٰ بمناصرة أمريكا لهم،ولا ذلك الصحفی الذی كان يتغنَّیٰ بجهود بلنكين الداعية لمٶتمر جنيف الذی رفضته الحكومة السودانية والتی يُسميها هذا الصحفی حكومة الأمر الواقع ببورتسودان، وقد قال عن القرارات(حميدتی ما يستاهل)أی والله عديل كده .
– ولكل هٶلاء والذين من دونهم، دولاً كانوا أم أفراد أم جماعات لا نعلمهم الله يعلمهم،نقول: (ءَآلْأٓنَ،وَقَدْ دَعَمْتَ قَبْلُ،وكنتَ من المفسدين!!) فاليوم لا منجاة لكم من الجيش فی الميدان، أو من القضاء فی المحاكم، أو من الشعب السودانی،فی الحالتين.
– وهی فرصة لنقول لدويلة الشر لن تعصمكم الوساطة التركية من سداد التعويضات الباهظة المستحقة عن كل طوبة دمرتها أسلحتكم،وعن كل نفس بريٸة أزهقتها مرتزقتكم،وعن كل وثيقة خربتها صواريخكم،وعن كل نازح أو لاجٸ شردته حربكم،فقد جاكم السم القدُر غداكم،ونقصد ترمب الذی قال بكل وقاحة التاجر،إنه يريد نصيباً من أموال موسم الحج!!من المملكة العربية السعودية،فأنتم أهون عنده من السعودية بكثير !!وكل الدنيا وما فيها أهون عند الله من جناح بعوضة.
– يلا شِدُّو حيلكم،وسددوا قيمة صواريخ الكورنيت الأمريكية وسددوا كل الغرامات لمخالفتكم شروط إمداد أمريكا عليكم عند عقد بيع أسلحتها المتطورة لكم،تلك التی وقعت غنيمة باردة فی يد الجيش السودانی الباسل، أمَّا مخالفتكم للقرارات الدولية التی تمنع تصدير السلاح لدارفور،فذاك أمر لن نتعب من ملاحقتكم به فی كل محفل،(والحشاش يملا شبكتو) -ويمكنكم الإستعانة بعميل لشرح المثل الشعبی الذی بين قوسين- .
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والنصر لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر،ولا نامت أعين الجُبناء.