وطن الإعلامية – الأحد 12-1-2025م:
نهار يوم امس السبت الحادي عشر من شهر يناير هذا انفرجت اسارير كل الشعب السوداني بنبا تسرب ثم انتشر فاعقبه خروج عفوي وافراح ملات الشوارع وكل الطرقات..
دخول الجيش الى قلب مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة واعلان الجيش ذلك في بيان الهب طول البلاد وعرضها وخرج الناس من البيوت ومقار الاعمال وانتظمت المواكب الاسواق وامتلات السماء تهليلا وتكبيرا وزغاريد نسوة واهازيج فرح وغناء للوطن..
سارت الجموع حيث كنت في مدينة عطبرة بكل الطرق وتشابكت كل الألوان والسحنات وتعالت كل اللهجات وشاركت المساجد من هم خارجها ذات الفرح عبر التكبير والتهليل والخطب ودعوة الناس الى السجود شكرا لله..
طريق بطول 15 كيلومترا مابين مدينتي عطبرة والدامر وكل الطرق الداخلية امتلات بمعنى الكلمة بالمحتفلين ..نساءا ورجالا صغارا وكبارا اصطفوا يهنئون العابرين ويشاركون كل سوداني هذا الاحتفال وهذا الفرح بالنصر الذي تحقق بعزم الرجال..
والي نهر النيل خاطب الجماهير المحتشدة من موقعين بمدينتي الدامر وعطبرة حيث توجهت الجماهير صوب قيادة سلاح المدفعية لتهنئة الجيش على النصر العظيم..
في مصر والكويت والمملكة العربية السعودية وليبيا وكل دولة لجا اليها من ارغمهم الحنجويد على المغادرة كانت الاحتفالات احد مظاهر الحياة هناك..
كل هذا وكثير غيره لاتتسع له المساحة لم يشارك فيه بل لم ير فيه انتصارا بعض من كانوا ابناء هذه الارض ( التعساء) وكل المجرمين الذين شاركوا في أعمال القتل والنهب والسلب من المرتزقة والجنجويد.
الاولون هم تعساء هذا البلد واسباب نكبته وتنكبه الطريق منذ الاستقلال بخلافاتهم المستمرة ومحاولاتهم المستميتة تغيير عقيدة الغالبية ليحكموا هم بفكرهم المنحرف والاخرون هم من يكلفون على انفسهم اشاوس ضاقت عليهم الدنيا وتبدلت احوالهم من تكبر وتجبر وسطوة قادتهم الى تحدي الله في كل افعالهم فاصبحوا اليوم اما داخل الاجحار أو في العراء يبحثون عن مخارج وطرق للهرب من معركة ارادوها وماعلموا أنهم اقل قامة من اقصر جندي سوداني…
هؤلاء من لم يشاركوا السودانيين احتفالاتهم ولن يشاركوا السودان يوما فرحته بأي انتصار ..
سينتصر السودان بقواته المسلحة ومسانديها من بنية نظاميين وغير نظاميين وستنطلق الاحتفالات وتتوالى في كل شبر ومكان وستظل الحسرة والعبرة تخنق هؤلاء ولانتوقع منهم إلا المزيد من انكار الانتصارات والتقليل منها ومزيد من التخذيل حتى وإن أقر سادتهم بماوقع علينا من ظلم وماساقه الينا الله من نصر وهنأوا قيادتنا بهذا النصر فموقفهم وموقعهم سيظل عداء السودان وكل اهل السودان. .
وكان الله في عون الجميع