وطن الإعلامية – الأحد 12-1-2025م:
نعم طال الانتظار.. ومشت بالناس الظنون..وحل ببعضنا الضيم وسرى الاسى وعانت بالأرض البتول.. وذبلت خضرة الضفاف واصفرت الحقول،، و وقاسى الناس الكرام..ويلات التعدي والاقتحام..
العصابة الحمقاء اجتاحت البيوت..واستباحت المدن والقرى والبلدات ..دنست المساجد وخدشت حياء المسايد،.نهبت الانعام، واتلفت الزروع، فجفت الضروع.. وفوق كل ذلك وقبله ومعه،،أاراقت الدماء، وأزهقت الارواح الطاهرة البريئة.. المدافعة عن أرضها وعرضها ومالها.. فصمت بوح المنابر والمسارح،، وأغلقت المدارس.. صضمر الإبداع، وسكت بوح الحداة حزنا وغلبا..
نعم استشري الغلب وكادت الحسرة تستوطن ارواحنا، تشوه اجسادنا، تميتنا.. وتجرف تلال الروعة والجمال،، وتحرق اودية الحسن الذي شمخ في عاصمة السيادة والريادة،،رائدة الفن والرياضة…كادوا يطفئون بريق حسنها و ينزعون ما غرسه الأجداد فينا من جمال،،وبث فينا من خصال،،هي الحب والنبل،و الخير، وسير المجد والإلهام وإقتباسات البريق..و حوبات الإطعام، والإكرام في الساحات والباحات و قارعة الطريق.
هكذا كان عهدهم، وساد مجدهم،، فهم أهل زرع وطين تنتجون وتحصدون وتنفقون.
وختام ختامنا في يوم نصركم، ايها الكرام، ان معركة العز والكرامة، الثانية ستبدأ بعون الله من دياركم..ذات الارض الطيبة منجبة الرجال عرين الابطال..دار النبهاء من العلماء والنجباء،في كل ساحة ومجال..وهاهي تنشد في يوم عزها.
سلو التاريخ عن مجدي
فكم اهديت فرسانا..
وكم أنجبت اجيالا
تحمي اليوم سودانا..
وتاريخا وشعارا مموسقة
تحكي عز من كانا..
يروم الموت في ثقة
ويهدي الروح قربنا..