وطن الإعلامية – الإثنين 13-1-2025م:
غادر البرهان البلاد في جوله خارجية تشمل خمس دول افريقية، وهو يعلم تفاصيل كل ما سيحدث حسب ما هو مُجاز من خُطط لسير (معارك) حرب الكرامة التی أعدَّتها القيادة،لتنفيذ ما إلتزم به القاٸد العام علناً،بإستٸصال شأفة المليشيا المجرمة وتطهير بلادنا من رجسها ودنسها.
وعندما تساءل البعض عند انتصار جيشنا بتحرير مدينة ود مدنی،أين الفريق أول الركن البرهان؟؟
أجابت قراٸن الاْحوال عن السٶال
إننا إزاء مٶسسة عريقة منضبطة بكل معنی كلمة(إنضباط)أو كما قال عمك حميدان المعلم الشهير فی الكلية الحربية مصنع الرجال وعرين الأبطال، أهم خمسة حاجات فی العسكرية،تلاتة[الإنضباط]فلَخَّصَ الخمسة فی واحدة هی [الإنضباط] -الشغل ماشی والقاٸد العام بالطبع يمثل قمة مٶسسة الجيش والبلاد
فقال الشاعر ود عصام البقراسی:-
-يعنی إنتَ قاصد تَقْهَرُنْ؟
-يعنی إنتَ قاصد تَفْشِی غِلْ؟
-يعنی إنتَ لو ما كِمْلو جَت…
مابتقعد إنتَ عشان تَحِلْ؟
-يعنی إنتَ عارف إنُّو شعبك…
ده البِحِبَّكْ بالمِثِل؟
-راضی البتعملو كلو خير…
داعمنك أقْرُض سای وبِلْ.
– دَعَّامی بِلْ.
– قحاطی بِلْ.
-خاين عميل باع الوطن شان حفنة من مال دنيا… بِلْ.
-زول برضو مات عزمو إنكسر…
باع دينو فارق صف رجال…
طوالی بِلْ.
-وبرضو ماتنسیٰ الطوابير والعِللْ.
-بِلَ البقسِّمو فی البلد قاصدين شتاتْ.
-بِلْ كُلَّ زول حب الوطن جوَّاه ماتْ.
-بِلْ كُلَّ زول غلبو الثباتْ.
-بِلْ البيسرقو فی البيوت السيدا ضاقت بيهو فاتْ.
-نحنا إن بقينا بلا بيوت عادی بْنَعِيشْ …
-دام لسه حُبَّنا للوطن،،واثقين تراهو أمامنا جيشْ.
-بِلْ سای ياشرف الرجال…
ماتخلِّی للدعامة ريشْ.
وقد جریٰ تنفيذ الخطط بكل مهنية وباحترافية،تشبه جيشنا الباسل،وقد رأی الناس المهنية فی أبهیٰ صورها عند تحرير مدنی عاصمة ولاية الجزيره ويجري تنفيذ بقية الخطط تِباعاً.
ويري محللون عسكريون إن وجود القاده في الأمام بإستمرار هو أحد المبادئ التی يعتمدها جيشنا كتكتيك عسكری ليس لرفع معنويات الجنود فحسب،ولكن للمتابعة اللصيقة، كما ان ثقة البرهان واضحة في قوات الجيش، والمشتركة وقوات جهاز الأمن والمخابرات العامة والشرطه ومستوي روحهم المعنوية العالية، وتدريبهم وتسليحهم، وثقته فی القدرات العسكريه للقاده والخطط التي وُضعت نظرياً، وطُبِقت عملياً، ومرور القادة علي جميع المحاور بأنفسهم يقاسمون المواطنين الوجع والألم ويبثون فيهم الأمل والروح الوطنيه،وتبَدَّت تلك الثقه فی سفر القاٸد العام البلاد لتنفيذ واجباته الرئاسيه، وهو مطمئن لمستويات تنفيذ الخطط العسكرية وكله ثقة فی الله ثم فی عزيمة جيشه وشعبه. – ظريف المدينة عندما إكتشف إن القاٸد العام خارج البلاد عند تحرير ود مدنی،قال:-(الحالة دی البرهان مافی؟!!) ثُمَّ حكیٰ الطرفة التالية:-
-أحد المشاٸخ إجتهد فی دعوة أحد سكان القرية للصلاة مع الجماعة فی المسجد ،وقال له لو حافظت علی الصلاة لأربعين يوم، تانی ما بتتركها وبدأ الرجل فی المواظبة،لعدة أيام، وأراد الشيخ أن يشجعه علی ذلك فقال له:-ماشاء الله شايفك بقيت تصلِّی معانا طوالی،واصل علی كده.
فردَّ عليه:- (ياشخنا الحالة دی بلا وَضُو!!)
وأسِّی الجيش شغال فتِكْ ومَتِكْ وبَلْ وجَغِمْ،والحالة دی البرهان مافی!!
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله
-والله أكبر،ولانامت أعين الجبناء.