وطن الإعلامية – الجمعة 24-1-2025م:
في كل يوم يمر يتأكد للناس يقيناََ بأن ميليشيا آل دقلو وذيلها السياسي (قحت/تقدم) أنهم إرهابيون ومجرمون مردوا على الإجرام وتمرسوا على الأعمال الإرهابية.
إقدام الميليشيا وذيلها السياسي على إضرام النار في مصفاة الجيلي وإحراقه هو عمل إجرامي جبان ينم عن سوء نوايا هذه الفئة المنحرفة المخربة، ويكشف بوضوح أن هؤلاء الأوباش الحمقى لا يمتون بصلة إلى تراب هذا الوطن الطيب أهله وليس لديهم أي شعور بالانتماء إليه وإلى أهله.
إحراق المصفاة هو فصل آخر من فصول المؤامرة الكبرى الهادفة إلى تدمير مقدرات السودان وبنياته الأساسية، وهو عمل لا يمكن أن تقوم بارتكابه يد تمتد جذورها في عمق أرض السودان، يد لا تعرف معنى الانتماء والولاء للأوطان.
ميليشيا الدعم السريع الإرهابية وذيلها السياسي (قحت/تقدم) قطعت الشك باليقين أنها لا تنتمي إلى هذا البلد، ولا يهمها مستقبله ومستقبل شعبه.
ميليشيا الدعم السريع الإرهابية وذيلها النتن بإقدامها على هذه الجريمة النكراء تثبت أنها قد يئست تماماً من تحقيق أهدافها وإتمام مشروعها القذر وحلمها السراب في حكم السودان.
بهذا العمل الجبان فإن الميليشيا تقر بتجرعها للهزيمة على أرض المعركة.
لقد خسرت الميليشيا الحرب كلها بفعلها هذا ، وليس كما يقول قائدها المختبيء عقب كل هزيمة يلحقها الجيش بها في تسجيل صوتي دون أن يظهر للناس مثل كل قائد حقيقي شجاع وجسور (خسرنا جولة ولم نخسر معركة) أو مثلما يعوي ذلك المستشار خاوي الذهن على شاشات الفضائيات بالقول (الحرب كر وفر)، وقد أصبحت عندهم كلها (فر)، في كل مرة يداهمهم الجيش فيها، فيفرون أمامه فرار الفئران المذعورة.
وبإحراق المصفاة التي ظلت الميليشيا تلوذ بها منذ عدوانها الغادر في أول يوم للحرب التي ابتدرتها قبل نحو عامين و بموافقة ظهيرها السياسي ، (قحت/تقدم) يكون المأفون حمدوك وبقية عصابته المطلوبين جنائياََ قد أقدموا على الانتحار السياسي.
بإضرامهم النار في مصفاة الجيلي هذا الصرح المملوك للشعب يكونوا قد أضرموا النار في مستقبلهم السياسي وألحقوا بأنفسهم وذويهم العار الذي لن ينمحي أبداََ.
لن يغفر الشعب السوداني لهم هذا الخزي وهذا الخذلان وهذه الجريمة ما بقي هذا الشعب على ظاهر الأرض.
فقد رضوا بأن يكونوا معاول في أيدي أعداء السودان للهدم والخراب والتدمير ويزداد إصرارهم يوماً بعد يوم على ارتكاب المزيد من الجرائم في حق أهلهم بلا وازع ولا رادع من دين أو أخلاق أو رجولة.
ولا عجب فقد أكلوا السحت والمال الحرام وتغذوا به فنبتت به جسومهم فماتت به نخوتهم وتجردوا من كل القيم والأخلاق وصاروا أتباعاََ مملوكين لأسيادهم الذين يدفعون لهم مال السحت ويخشونهم ولا يخشون الله، ولا يخافون عذابه.
إن إحراق المصفاة ينبغي أن يكون حدثاََ فارقاََ ومفترق مفصلي في مسار هذه الحرب.
على الجيش وكل القوات المتحالفة معه أن يعدوا القوة والعدة والعتاد ويميلوا على هؤلاء الأوباش الأوغاد ميلةََ واحدة ويقضوا عليهم ليقطعوا دابرهم ويخلصوا البلاد والعباد من شرورهم إلى الأبد
قناة تلفزيون السودان (بث مباشر)
قناة الزرقاء (بث مباشر)







