وطن الإعلامية – الثلاثاء 4-2-2025م:
قبيل إغتياله بساعات كان عبد الله حسين اخطر قادة المليشيا الميدانيين قد بعث برسالة صوتية لأسرته فى دارفور طالبا منها الاسراع بمغادرة البلاد إلى تشاد أو افريقيا الوسطى
و حسين قائد اغلب معارك المليشيا منذ بداية الحرب وحتى خلافته للقائد كيكل فى الجزيرة كان ينوى الهروب الى جنوب السودان بحسب رسالته التى نشرتها الاسافير والتى وصف فيها الوضع الميدانى بالصعب والمعقد امامهم وقال فيها صراحة ان قواتهم صارت بين متهرب من القتال وهارب وأنهم فقدوا القادة الكبار و يعانون من نقص العتاد و فقدان سياراتهم للوقود الذى كان ياتيهم من المصفاة و ضرب الطيران لتناكرهم التى كانت موجوده هنا وهناك وامتناع القادة الميدانيين فى الخرطوم الرد عليه
فتشاء إرادة الرحمن أن يقتل الرجل بعد رسالته فى الكاملين بساعات كما اغتيل قبله على يعقوب قائد العمليات الخطير فى دارفور ووالذى لحقه البيشى وقرن شطة ثم جلحه
ليضطر حميدتى قائدهم فى اخر فيديو له للاعتراف بالهزائم طالبا من جنوده الثبات
وحول عدم الثبات قال القائد المليشى ياجوج فى مقطع له أن قواتهم تعيش حالة خوف وإضطراب مقرف وأنهم يواجهون جيش دولة معه المشتركة وكتائب الإسلاميين وقوات أمن ومخابرات واحتياطى مركزى ومجاهدين ممولين من دول وتنظيمات إسلامية بحسب زعمه
ومن جانب الجماعة إياهم يسارع خالد سلك بعد أن عرف ان الغلبة للجيش بادانة المليشيا فى قتلها للمدنيين فى سوق صابرين واصفا فعلتها بالجريمة المكتملة الأركان وهو من معه كانوا يبررون ايام كانت أبواق المليشيا تقول انها تسيطر على 90% من البلاد .. تلك الأيام التى كان الجيش يسمع فيها مايقولون وكيف كانوا يبررون قتل المدنيين فى ود النورة والهلالية وازرق وغيرها ويظهر قائده البرهان وسط جنوده مطمئنا لادراكه بان الخيل الاصيلة بتجى فى اللفة
وفى اللفة الان تبكى المليشيا من هزائمها ويبحث متبقى قادتها عن مخرج للهروب وسط حصارهم من الجيش ويقفز قادة قحت من مركب حميدتى الغارق بعد فوات الاوان
………………
#وطن_الاعلامية
#منصة_وطن_الإعلامية
#القوات_المسلحة_السودانية
#الجيش_السوداني
#حرب_الكرامة
#السودان
#مليشيا_الدعم_السريع_الارهابية_المتمردة
#انتهاكات_مليشيا_الدعم_السريع
#تحرير_مدني
#تحرير_ود_مدني
#ولاية_الجزيرة