وطن الإعلامية – السبت 8-2-2025م:
يزاوج جماعة “تقدم” بين شهادات البراءة وعدم الرفض لجوانب أساسية في مغامرة آل دقلو، وهذه الشهادات والبراءات، تعكس تلاقياً في نوع “المبادئ” لا مجرد المجاملة المفروضة بموجب التحالف:
نفيهم لوجود أطماع لآل دقلو يؤشر لوجود تلاقٍ بينهم في هذه الأطماع، وفي نوع المباديء التي تسوغها، أكثر مما يؤشر للمجاملة على مضض وبدون قناعة.
تبرئتهم لآل دقلو من الانقلاب تؤشر لدعمهم للانقلاب، ومحاولة تبرئة ذاتهم، أكثر مما تؤشر لامتلاكهم أدلة نفي مقنعة لهم أولاً، ويمكن أن تقنع غيرهم.
مواقفهم من حرب آل دقلو القذرة على الوطن والمواطنين تعطي فكرة جيدة عن نوع مبادئهم، وعن نوع مواقفهم التي كانت ستتأسس على هذه المباديء حال نجاح انقلابهم.
حديثهم عن “معسكر للحرب”، وإخراجهم لآل دقلو منه، يؤشران لتلاقٍ حقيقي مع آل دقلو ــ الذين يحاربون الدولة والمواطنين ــ في نوع المباديء أكثر مما يعبران عن الحقيقة.
شهاداتهم لآل دقلو بالإيمان الديمقراطي تعطي فكرة عن نوع إيمانهم هم، وعن مدى تشابهه مع إيمان آل دقلو، ولا تعكس مجرد المجاملة.
موقفهم من العدوان الإماراتي وعدوان المرتزقة الأجانب يؤشر لنوع وطنيتهم، ولموقفهم من الأطماع الأحنبية، ولا يمكن تفسيره بمجرد التواطؤ المصلحي السطحي العابر.
تجنبهم التام لإدانة المتعاونين مع الميليشيا، رغم فعائلهم، يعكس الزمالة الحقيقية في التعاون أكثر مما يثبت مجرد المجاملة.
تبرئتهم لآل دقلو من الإرهاب تعكس حقيقة مبادئهم التي لا تتعارض مع إجرامهم مهما بلغ، أكثر مما تعطي فكرة عن جرائم غير مرتكبة يرهنون التصنيف كجماعة إرهابية بارتكابها