وطن الإعلامية – الاحد 9-2-2025م:
قالت وزارة الخارجية السودانية إن قيادة الدولة وبعد مشاورات واسعة مع القوي الوطنية والمحتمعية طرحت خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة وصولا لاجراء انتخابات حرة ونزيهة .
وتضمنت خارطة الطريق بحسب بيان للخارجية ، إطلاق حوار شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية والترحيب بكل من يقف موقفا وطنيا ويرفع يده عن المعتدين وينحاز للصف الوطني.كما شملت خارطة الطريق تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب .فضلا عن إجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدنيلادارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل .
وقالت الخارجية ان خارطة الطريق تؤكد حرية الراي والعمل السياسي دون هدم الوطن او المساس بالثوابت الوطنية وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول على جواز سفر .
وبينت الخارجية ان قيادة الدولة وضعت شروط للقبول بوقف إطلاق النار بينها وضع السلاح والخروج من الاعيان المدنية ورفع الحصار عن الفاشر والانسحاب من الخرطوم وكردفان ودارفور
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال.
وفيما يلي نص بيان وزارة الخارجية السودانية:
جمهورية السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
بيان صحفي
مع تطورات الحرب المفروضة علي السودان وبعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بكل جموع الشعب السوداني، وتضييق الخناق علي المتمردين في مختلف المسارح طرحت قيادة الدولة وبعد مشاورات واسعة مع القوي الوطنية والمحتمعية، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة.
تضمنت خارطة الطريق الآتي:
– إطلاق حوار وطني شامل لكل القوي السياسية والمجتمعية، والترحيب بكل من يقف موقفا وطنيا ويرفع يده عن المعتدين وينحاز للصف الوطني.
– تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.
– ٱجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوي الوطنية والمجتمعية ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل.
– تأكيد حرية الرأي والعمل السياسي دون هدم للوطن اوالمساس بالثوابت الوطنية، وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول علي جواز السفر.
– إشتراط وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية لأي محادثات مع التمرد. وعدم القبول بالدعوة لوقف إطلاق نار ما لم يرفع الحصار عن الفاشر، علي ان يتبع وقف أطلاق النار الانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور.
تدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال.
الأحد ٩ فبراير ٢٠٢٥م