وطن الإعلامية – الثلاثاء 4-3-2025م:
مما بدأت تحتفل به وتحتفي وتروج له بكثافة مواقع وجماعات التوهان والاستغفال الفكري منذ الامس أن السيد عبدالله حمدوك رئىس وزراء السودان المستقيل رئيس مايعرف بتحالف صمود اثر انشقاقات جماعات تقدم سيلقي خطابا بمناسبة دخول حرب الجنجويد ضد الشعب السوداني عامها الثالث يطرح فيه رؤيته لايقاف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي!!!
عامان الا قليلا والشعب السوداني ذاق صنوف العذاب والاذى والتشريد والمذلة والمهانة على أيدي مليشيا الدعم السريع وحمدوك يتفرج رغم علمه ومشاهدته لكل تلك الانتهاكات الموثقة دون أن يتحرك لايقاف الة الدمار التي يحملها الجنجويد أو يدين مافعلوه ولم يفتح الله عليه ولا على من يشابهونه فكرا وغدرا الا بالمناداة بايقاف الحرب والمساواة بين جيش يدافع عن الأرض والعرض ومليشيا تسرق وتنهب وتسفك وتنتهك العرض..
لم يخاطب حمدوك مجتمعا دوليا بخطاب ينصف فيه أبناء السودان الذين فروا من بيوتهم ومن قراهم ومدنهم واصبحوا لاجئين ونازحين بسبب هجمات الجنجويد ويطالب بادانة هذا الفعل أو يدعوا مرتكبيه إلى التوقف لتتوفف الحرب…
عن اي منهج لايقاف الحرب سيتحدث الحمدوك وهل من سبيل الان لايقاف حرب توقفت تماما أو كادت بانتصار الجيش؟
عن مسار جدة ام جنيفا ام عبر ميثاق جماعته المنشقة الموقع في نيروبي قبل ايام؟
عن اي مسار ديمقراطي سيتحدث الرجل ؟ واي ديمقراطية يقصدها الحمدوك الذي ظل وجماعته طوال فترة حكمهم ينازعون الجيش وكل جسم نظامي وهي مكونات لا ترفضها ولا تستبعدها ولاتعاديها كل الأنظمة التي تحتكم إلى النظام الديمقراطي!!
خطاب الرجل المنتظر لايعدو أن يكون تحريكا لسكون استشعروه وشعروا به والقول لبعض متابعيهم أننا باقون وأننا مازلنا نفكر وننظر وننتظر ساعة الانقضاض على الحكم..
مانعتقده ومن واقع كل ممارسات وسلوك هذا الرجل واتباعه وعدم احساسهم بما اصاب كل الشعب السوداني من قرح سيصرف أنظار ومسامع كل السودانيين عن اي كلمة يتفوه بها هؤلاء دعك من أن يستمعوا لخطاب مهزوز بصوت مهزوز يفتقر إلى الشجاعة وقول الحق والصدق تجاه حرب كانوا هم اساسا في اشعالها وديمقراطية اضاعوها بممارسات الصبيان…
وكان الله في عون الجميع