والي الخرطوم يودع قافلة العودة الطوعية الثالثة لولاية الجزيرة ويصفها بانها شريان الحياة للسودان

وطن الإعلامية – الأحد 9-3-2025م:
تتواصل عمليات العودة الطوعية من ولاية الخرطوم إلى ولاية الجزيرة بوتيرة متسارعة وسط رغبة كبيرة من المواطنين بالعودة إلى ديارهم التي أجبروا على مغادرتها بعد الانتهاكات الواسعة التي مارستها المليشيا المتمردة.
حيث ودع والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم من أمدرمان قافلة العودة الطوعية لولاية الجزيرة على متن (13) بصا سيحيا والتي تكفل بها جهاز المخابرات العامة ومبادرة الانصرافي في الارجاء وتاركو للطيران ومتاب للبصات السفرية.
وذلك بحضور المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعدالدين ومدير هيئة أمن ولاية الخرطوم المكلف الوليد بيومي والمدير التنفيذي لمحلية أمدرمان سيف الدين مختار وعدد من قيادات جهاز المخابرات العامة.
والي الخرطوم قال إن مواطني ولاية الجزيرة يستحقون ان يقف معهم الشعب بأكمله لان فضلهم على السودان عامة فقد ظل مشروع الجزيرة تأريخيا يمثل شريان الحياة وحان الوقت الذي يجب أن نرد الدين فيه لأهل الفضل وحيا والي الخرطوم كل المشاركين في معركة الكرامة الذين طردوا المليشيا من ربوع الجزيرة وعاد إليها أهلها لإعمارها كما أثنى والي الخرطوم على كل الجهات التي ساهمت في العودة الطوعية ولا تزال تسير القوافل وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة مبادرة الانصرافي وتارك للطيران ومتاب للبصات السفرية.
مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم بالانابة اللواء الوليد بيومي قال أن دور الجهاز لا يتوقف فقط في إسناد المجهود الحربي والمشاركة في العمليات إنما مساعدة المواطنين الذين شردتهم المليشيا المتمردة وإسناد الجهاز التنفيذي في استعادة الخدمات وتحقيق الاستقرار في إطار جهود تطبيع الحياة.

ممثل مبادرة الانصرافي على دراكولا تحدث عن الأدوار الطوعية المساندة لحرب الكرامة وقال أن هناك العديد من الوطنيين الخلص والشركات الوطنية قامت بأدوار لا تقل أهمية من حمل البندقية وأضاف ان ما نقوم به هو وفاء للشعب الصابر ووفاء للشهداء والجرحى المفقودين معلنا ان قوافل العودة ستستمر حتى يتم ترحيل آخر مواطن يرغب في العودة إلى ديارك وان التسجيل مفتوح.

المواطنون العائدون لولاية الجزيرة اعربوا عن كامل تقديرهم لوالي الخرطوم الذي استضافهم وقدم لهم كل العون رغم ان ولايته تعاني في ظل الحرب لكن ما وجدوه منه يؤكد أن الشعب السوداني بخير ولن ينال منه الأعداء كما تقدموا بالشكر لكل الجهات التي ساهمت في عودتهم لديارهم.