يوسف عبد المنان .. يكتب: نقاط في سطور

وطن الإعلامية – الخميس 13-3-2025م:
أصبح الآن مني اركو مناوي هو زعيم المنابر وفارس الندوات في بورتسودان وهو من يقرر كيف للإسلاميين المشاركة بعد تنفيذ بعض الشروط التي هتفت لها جموع شبابية في فندق الكاردينال الذي كان اسمه هلتون بورتسودان وورثه ضمن أشياء أخرى مناوي مطالب بالانتقال من بورتسودان إلى الفاشر وقيادة حملة تطهير دارفور من الجنجويد بنفسه لأن مناوي اصلا مقاتل وليس رجل منابر ولكن الآن اركبه الزمان هذا السرج المعوج
# تفاجاة بأحد الزملاء يطلب مني العفو والعافية في شهر رمضان قلت ماذا بيني وبينك قال إنه كتب مقالا أساء فيه لشخصي ارضاءا لصديقه السلطان السابق أحمد أيوب على دينار الذي شكا له من مقال انتقدت فيه الرجل فقلت انا لم أقرأ مقالك ولكن عافي منك لوجه الله وان كان الرد على يقربك من جيب أحمد أيوب (دبل لي) وربنا يوفقك ويخسي هذا الدجال الذي باع قبيلة الفور باجمعها لإرضاء قاتلها حميدتي
# استطاع الدكتور عبدالله إبراهيم على وكيل وزارة المالية الحصول على منحة مجانية لاتدفع حكومة السودان مقابلها دولار واحد لإنارة عشرين قرية بولاية جنوب كردفان محلية القوز مسقط رأس الوكيل تبدأ من حدود ولاية شمال كردفان وحتى قرية الكدر شمال الدلنج والمنحة مقدمة من جهات خيرية في دولة قطر عبارة عن عشرين محول كهربائي وهذا المشروع رهين تنفيذه طبعا بطرد الجنجويد من محلية القوز حتى تعود الحياة لمدن الدبيبات والحمادي وعودة سكان هذه المناطق بعد أن ارغمتهم المليشيا على مغادرتها للابيض ويوغندا والدلنج ومصر
شكرا لعبدالله إبراهيم الذي نجح فيما فشل فيه حمدوك وآخرين من قبله
# تقول الأنباء الخاصة أن الرئيس الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت بات يفكر بجدية في إعادة مستشاره الوفي توت قلواك لموقعه السابق ومنحه صلاحيات أكبر بعد أن تكشف لسلفاكير بأن مخطط أبعاد توت قلواك من القصر يماثل مخطط أبعاد الفريق بكرى حسن صالح من القصر وتجريد البشير من أكثر القيادات ولاء له مما مهد الطريق للإطاحة بالبشير مااشبه ماحدث أمس بالخرطوم بما يجري الآن تحت أقدام سلفاكير ولكن هل عودة توت قلواك من شأنها إنقاذ سلفاكير من طوفان دولة الإمارات العربية المتحدة.