وطن الإعلامية – الثلاثاء 18-3-2025م:
استغلت منظمة اتحاد التنمية الافريقية مشاركتها ضمن منظمات اخرى فى مداولات مجلس حقوق الانسان حول البند الثالث الخاص بالحقوق الاقتصادية حيث خرج ممثل المنظمة عن الموضوع ووجه اتهامات للقوات المسلحة رغم ان البند ليس بشان السودان ،وقد مارس مسؤول ملف حقوق الانسان ببعثة السودان بجنيف السكرتير الاول عمر شريف الرد على اكاذيب ممثل المنظمة مؤكداً انها اكاذيب مفضوحة تحاول تشويه صورة القوات المسلحة السودانية وتقديم سردية خاطئ ومنحازة الأمر الذي يتناقض مع المباديء المهنية والاخلاقية للمجتمع المدني الحقوقي. وأكد ممثل البعثة بأن السودان طرف اصيل وملتزم في اتفاقيات حظر اسلحة الدمار الشامل بما في ذلك اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية وان اتهام القوات المسلحة السودانية باستخدام الاسلحة الكيميائية كاذب ومرفوض وان كافة الافادات التي وردت في بيان المنظمه لا أساس لها من الصحة.
اما فيما يلي بمحاولة اتهام القوات المسلحة السودانية بتجنيد الاطفال، فقد اكد ممثل البعثة بان قوانين ولوائح القوات المسلحة السودانية كاي جيش مهني ومحترف لا تسمح بتجنيد الاطفال، وطلب من المنظمة المذكورة بحكم انها مهتمة بالشأن السوداني ان تنظر فى الانتهاكات الموثقة والممنهجة ضد الاطفال في السودان التي ظلت ترتكبها مليشيا الدعم السريع ضد الاطفال بمافى ذلك تجنيدهم واستخدامهم في العمليات العسكرية وحراسة مراكز الاحتجاز كما ورد في آخر تقرير للمفوضية السامية لحقوق الانسان نفسها ،كما ظلت المليشيا تستهدف الأطفال على اساس العرق كما جاء في التقارير التي اعدتها المفوضية السامية عن اللاجئين السودانيين في تشاد الذين هربوا من حرب المليشيا واعمال الاستهداف الممنهج التي مارسته ضدهم في ولاية غرب دارفور. كما ظلت تمارس المليشيا المتمردة ضد الفتيات انتهاكات جنسية ممنهجة أكدتها عدد من التقارير الحقوقية كما هو اثبتتها التحقيقات الجنائية التي قامت بها السلطات المعنية وتقارير السلطة المعنية عن مكافحة العنف ضد النساء.