وطن الإعلامية – الثلاثاء 18-3-2025م:
ذكر الأخ الصادق الرزيقي في مقال في شهر مايو 2023 بينما كانوا في نيروبي أوائل شهر مارس 2023 للمشاركة في نشاط يخص صحفي شرق أفريقيا تزامن ذلك تجمع ما يعرف بالحكم الرشيد وهي التي يديرها رجل الاعمال البريطاني السوداني الأصل مو إبراهيم وحضر كل من حمدوك ونجله بمعية اليهودي راؤول ديفيد الذي يعمل مع الموساد ويدير مكتبه من دولة الأمارات اللا عربية وأيضا عمر مانيس وصلاح مناع ومحمد بخاري الرئيس الأسبق لنجيريا وموسى فكي رئيس المفوضية الأفريقية وشخصيات مشبوهة مقربة من لوبي السياسة الدولية تجاه أفريقيا وتجمعوا من جميع أنحاء العالم ومنهم مسؤولين سابقين في منظمات دولية.
عقد الأجتماع في الأول من مارس 2023 في قاعة القصر الرئاسي برئاسة الرئيس الكيني وليام روتو ومن لم يحضر شارك من بعد بواسطة تطبيق الزووم.
كل ذلك تسرب لأن الأجندة كانت هي السودان وكيفية فرض ضغوط بحجج الإغاثة الأنسانية هنا إنتهي مقال الأخ الصادق.
السؤال لماذا عمر مانيس وهو الذي عمل في كامل عمر الأنقاذ، يبدو إن الرجل كان خنجر إسرائيل داخل الأنقاذ بما يتمع به من علاقات أفريقية ودولية ومع وجود رجل الموساد يبدو إن الجميع وعلى رأسهم حمدوك هو عراب التنسيق الأسرائيلي بأفريقيا وهذا لا يحتاج لأي تفسير وتوضيح إضافي.
ظهور نجل حمدوك (علي) المكتم عليه علما إنه يعيش حياة النخبة بأمريكا حيث أكمل دراسته هناك ويعتبر عضوا في التيار الديمقراطي الليبرالي بواشنطن ولديه مكتب بالإمارات، هنا حدثنا مصدر مطلع بأن نجل حمدوك(علي) قام بدفع مبلغ مليون دولار للحملة الأنتخابية لمرشحة الحزب الديمقراطي كمالا هرست وتجمعه صلات قوية بزوج هرست ويقضي إجازته بفيلا حمدوك على شواطي ميامي التي تم شراؤها بملغ خمسة مليون دولار وذلك في أواخر عام 2020.
كل ما سبق يوضح بجلاء ماحدث في نيروبي مؤخرا كان نتاج عمل مكثف من لوبيهات ضخمة تشكلت منذ زمن ليس بقريب أما الكمبارس الذين شاركوا مؤخرا ماكانوا إلا دمى لا يفقهون ما يخطط لهم.
حمدوك عميل المخابرات الأسروأماراتية لم يمهله الزمن لينهي مهمته الخبيثة لوطن لا يعرف عنه شئ, وسيفضح التاريخ قصة أخطر عميل إسرائيلي إعتلى منصب رئيس وزراء خارج وطنه الذي أخلص له هي دولة إسرائيل.