وطن الإعلامية – الأربعاء 26-3-2025م:
■ يا أهل السودان الكرام: بلادكم في حرب وجود.. يكون السودان أو لا يكون.. وأنتم تفتحون أبوابكم وقلوبكم لقنوات فضائية من ثلاث دول خليجية تساوي بين الجيش وميليشيات الخراب المدعومة من الإمارات، وتستأسد على مسؤوليكم اذا استضافتهم، وهي التي لا تجرؤ على نقد سياسات طويل العمر من قريب أو من بعيد ويحبس الصحفي فيها لو فكر في نقد الحكومة حتى في المنام؟
■ لماذا ترضون الدنيّة في وطنكم؟
■ الإعلام سلاح أقوى من الدبابة، فلماذا تساعدون اعلام هذه الدول على خراب بلادكم؟
هل هو حرص منكم على مصلحة بعض الصحفيين السودانيين العاملين فيها؟ ولكن أتظنون أن لأي صحفي سوداني عشر معشار كلمة في سياسة قنوات هذه الدول وخطها التحريري؟ طبعا لا.
فلماذا والى متى تجاملون هذه القنوات على حساب وطنكم إذا؟
■ وما الذي سيجعل هذه القنوات تحترم مقدساتكم الوطنية اذا تماديتم أبدا في الرضا بها وبأفعالها؟
■ المفروض توفرون ثمن دبابة تؤسسون به قناة فضائية، وكلما هاجمتكم دولة خليجية دكتاتورية بقنواتها وتحرشت بأنكم القومي تردون لها الصاع صاعين وتستضيفون معارضيها وتفتحوا عيون شعبها على طعم الحرية.