وطن الإعلامية – الإثنين 21-4-2025م:
كشف وزير الداخلية الفريق خليل باشا سايرين عن توجيهات مستدامة بالانتشار الفوري لقوات الشرطة بكافة المواقع التي يتم تحريرها بولاية الخرطوم بغرض التأمين وتطبيع الحياة أمام عودة المواطنين الخرطوم.
وقال الوزير خلال المنبر الدوري لوزارة الثقافة والاعلام رقم ٢٣ الذي تنظمه وكالة السودان للأنباء إنه تم انتشار لقوات الشرطة في محليات الخرطوم السبع كما ان نسبة تشغيل المراكز والأقسام تمت بنسبة 91% بحسب الزيارات الميدانية و الاحصائيات الرسمية، منوها إلى تشغيل 19 قسم في محلية الخرطوم من جملة 21 قسم وتشغيل 14 قسم بمحلية شرق النيل بجانب تشغيل 10 اقسام بمحلية بحري و10 قسم بمحلية امدرمان من جملة 14 و9 اقسام بمحلية امبدة من جملة 11 فضلا عن تشغيل كافة أقسام محليتي كرري وجبل اولياء بنسبة 100%.
وأوضح الوزير أن هناك بعض الجيوب للمليشيا بمناطق غرب وجنوب امدرمان سيتم التعامل معها والقضاء عليها قريبا مؤكدا انتقال هيئة تأمين المنشآت إلى الخرطوم للحوجة الهامة لها في تأمين المقار الحكومية ومقار البعثات الدبلوماسية. ولفت إلى أن وزارة الخارجية وافقت للبعثات الدبلوماسية للذهاب إلى الخرطوم لتفقد مقارها. والاطمئنان عليها تمهيدا للعودة.
فيما قال الوزير الداخلية أن خلال زيارتهم الخرطوم وقفوا على حجم الأضرار التي لحقت بالعديد من المؤسسات الحكومية خاصة الشرطية وان الضرر الأكبر وقع على هيئة الدفاع المدني التي أحرقت مخازنها بشكل متعمد، بجانب مجمع عمر مساوئ الذي تعرض أيضا لحريق من الناحية الغربية والشرقية، فضلا عن مبني جامعة الرباط وكلية الشرطة وهيئة الجمارك والحاويات.
وذكر الوزير أن الزيارة حققت أهدافها وأنها كانت برفقة قادة ومدراء الشرطة وشملت زيارة هيئة السجون ومقر وزارة الداخلية وسجن كوبر والدفاع المدني والجمارك والحياة البرية ورئاسة شرطة الولاية
ونوه إلى أن الزيارة استمرت لمدة 4 ايام وأنها شهدت اول اجتماع للجنة تنسيق أمن ولاية الخرطوم في مقر الولاية منذ اندلاع حرب الكرامة.
وأشار الوزير إلى أن المجتمع الدولي يسعي لاستغلال مسألة آلية حماية المدنيين وان الداخلية تسعي لسد هذه الثغرة وانهم اتخذوا خطوات عملية تجاه الأمر وانهم ملتزمون باتفاقية جنيف إلا أن المليشيا لم تلتزم الاتفاقية لافتا إلي أن تفعيل الآلية يوصد الباب أمام تدخلات الدول الخارجية