وطن الإعلامية – الثلاثاء 22-4-2025م:
في ظاهرة غاية من الإستغراب أصدرت الإمارات قرار يوم 19 من هذا الشهر ينص على عدم إستخدام اللهجة الإماراتية في الإعلام والظهور بالزي الإمارتي حتى في الإعلانات لغير الإماراتيين وتم التصديق عليه منت المجلس الوطني الاتحادي والكثير قد لا يكون سمع بهذا المجلس!!!
هنا نسأل هل للإمارات لهجة بعينها ولماذا تتخوف من إنتشار لهجتها؟!! وهنا نجيب لأن إنتشار اللهجات يزيد منز التواصل وذلك يؤدي إلى إقليمية وعالمية الشعوب وهي لا تريد غير شعب مغلق تماما.
أما الزي الإماراتي هنا التعجب ونسأل هل للإمارات لبس وطني غير اللبس الخليجي المعروف للرجل جلباب وقطرة وعقال وللمرأة (عباية) سوداء؟! أم إن مصطلح الجلباب العماني يقلل من شأنها؟!
لنرى بأختصار شديد من هي الإمارات؟
الإمارات هي الساحل العماني الذي كان يضم الإمارات كلها قبل الاتحاد وكان يطلق عليه المستعمر ساحل القراصنة وساحل مجان ثم مشيخيات الساحل المهادن .
بدأت فكرة ونقاش إتحاد الأمارات في فبراير 1968 حتى أجيز الاتحاد في مجلس دبي يوم 18 يوليو 1971 دون إنضمام إمارة رأس الخيمة التي إنضمت العاشر من فبراير 1972 بعد رفع تمثيلها في المجلس الوطني.
الإمارات التي توفر الحريات الدينية لكل الديانات وتأسيس المعابد اليهودية والبوذية وغيرها لكن لو كنت مسلما معتدلا وتصلي الصبح في المسجد سوف تكون عرضة من الأمن الإماراتي.
الإمارات أوهمت شعبها أولا بأن حربها ضد جماعة الأخوان والحقيقية غير ذلك والحقيقة إنها تتخوف من الحريات وأي تنظيم يتمتع بقليل من الحرية سوف يكون في مرمى نيران المخابرات الإماراتية ومن هذا المنطلق تجد الإمارات تمارس سياسة قمع حركات التحرر داخل أفريقيا بصرف أموال طايلة كل ذلك خشيه من الفكر التحريري.
عندما تقرأ دستور الإمارات تجد هنالك ثغرات قانونية فيه تجعل من تفكك إتحادها غاية في السهولة وذلك الإمارات هي دولة هشة التكوين وهذا ما يقلق منامها إذا شعبها تفتح نحو الآخر وبالأخص نسبه التكوين الأجنبي الذي تجده متجزر داخل الدولة مما يجل منها قنبلة موقوتة.
ومن الملاحظ إن الأمارات تصرف صرف من لا يخاف الفقر في المؤامرات وعدم إستقرار الشعوب وتجد إستثماراتها في التنمية للخارج صفر وخصوصا داخل أفريقيا التي تتمتع بكم كبير من حركات التحرر السياسي