وطن الإعلامية – الخميس 24-4-2025م:
● تواصل معي عدد من القراء يصدرون عن رؤية مفادها أن الشعب الأماراتي مغيب عما فعله ويفعله القاتل الشرير الأحمق محمد بن زايد بالسودان الوطن وشعبه الكريم..
● بل يذهبون إلى القول بأن أمير دبي يستنكر اقحام القاتل محمد بن زايد دويلة الإمارات في حرب مع شعب صلب صلد عزيز يأبى الهزيمة ويرفض الانكسار كالشعب السوداني..
● ويعتقدون الآن بدأ الشعب السوداني يصحو من سباته العميق على حجم المؤامرة التي لحقت بالسودان وأهله بفعل أميرهم المجرم..
● ويتوقعون أن هذا الأمر بلا أدنى شك سيقود إلى انفجار الأوضاع داخل دويلة الإمارات ربما قاد إلي إعلان حاكم دبي رفضه هذه السياسة الإجرامية مؤامرة دنيئة ضد شعب له سالف معروف على دويلة الإمارات لا ينكره إلا ذميم تجرد من معاني الأصالة والمروءة والنخوة والوفاء والرجولة كاللعين محمد بن زايد..
● رغم استبعادنا إلي أن يقوم حاكم دبي بأي خطوة تصعيدية في مواجهة محمد بن زايد تصل لدرجة المواجهة على الأقل الآن لكن لا نشك البتة أن الظلم عواقبه وخيمة ستدفع الإمارات ثمنه غاليًا بمشيئة الله تعالى..
● ستدفعه أموالًا ضخمة في شكل رشاوي للمسؤولين الأمميين حتى يصمتوا عن أي شكل من أشكال الإدانة..
● دفعته وستدفعه لتشاد الحقيرة من أجل فتح أراضيها معابر للدعم اللوجستي المساند للمليشيا المتمردة ضد شعبنا الحبيب ووطننا الغالي..
● وستدفعه للطاغية ترامب الذي سيمارس الابتزاز جهارًا نهارًا ضد المجرم محمد بن زايد مليارات الدولارات مقابل عدم إدانته كمجرم حرب..
● ستدفعه لبقية دول التماس المجاورة للسودان من أجل تسهيل وصول المعينات والمسيرات والمعدات الثقيلة للجنجويد..
● ذاك نذر يسير من فاتورة عظيمة بدأت وستظل تسددها الإمارات في معركة كل يوم تخسر فيها مليارات الدولارات ولم تجن مقابلها حتى السراب..
● بيد أن أخطر ما سيدفعه الطاغية محمد بن زايد كراهية وبغض وسخط كل الشعب السوداني الذي يرى فيه سبب دماره وقتل شبابه وسبي نسائه وهتك عرضه واغتصاب حرائره..
● شعب ما غضب غضبة شعبية إلا انتصر فيها ،، وما ظلم في أمر إلا استرد حقه بطريقة أو أخرى ومن هنا فإن هذا الأخرق لن يكون بمنجاة من هذه الغضبة الشعبية الجارفة..
● من هنا فإن الخطل أن يعبث الظن به فيتوهم أن الشعب السوداني ليس بيده ما يرعب أو يرهب أو يخيف كلا بيد الشعب السوداني أسلحة فتاكة أولها هذه العلاقات الخارجية القوية الممتدة في مؤسسات حاسمة..
● وثاني الأسلحة بأن السودان يملك شبابًا يمتلك قدرات ذهنية وابداعية وامكانات مهولة في التقنية الحديثة والتعامل مع العالم الافتراضي فلو وظفها لانهار النظام المالي في ثواني..
● ليس أمام محمد بن زايد من خيار سوى أن يستعد لمستقبل كله قبح ابتداءًا بشكوى السودان ضد دويلته والتي انتهت بإدانة أخلاقية وفي الطريق حصار اعلامي كبير..
● جاء الوقت الذي يستنهض الشعب الإماراتي دوره رافضًا هذا الطاغية الذي تسبب في تجريح سمعته والاساءة للامارات كوطن كان محل احترام وتقدير الجميع ،، أما الآن فهو عند الشعب العربي مجرد خادم مطيع يعمل لصالح سيدته إسرائيل..
● علي بن زايد أن يستعد لأسوأ الاحتمال وليتذكر الأثر الطيب ((أفعل ما شئت كما تدين تدان))