وطن الإعلامية – الثلاثاء 29-4-2025م:
++ نبأ هام بأن إبراهيم الشيخ أحد رموز (( القحاطة الهوانات)) الفاسدين فلت من هلاك محقق إثر هجوم عنيف تعرض له أمس من المواطنين السودانيين المتواجدين أمام سفارة السودان بقاهرة المعز…
++ يبدو أن هؤلاء القحاطة ما زالوا في غيهم يعمهون ظنًا آثمًا أن الشعب السوداني سيغفر لهم شراكتهم الدنيئة مع مليشيا الجنجويد : قتله وتشريده وتهجيره واغتصاب حرائره..
++ قبل أيام خرج ((الهطلة)) إبراهيم زوج المذيعة ((الرخيصة المستباحة)) الفاجرة تسابيح متحديًا الشعب السوداني في صفاقة بأنه سيعود للسودان ولن يجرؤ أحد على منعه من العودة…
++ قبل يومين ((غرد)) وجدي صالح من بعد غياب طويل معلنًا بطريقة موغلة في السخرية والاستهزاء بأن أولويتهم وقف الحرب دون اكتراث أو إهتمام برغبة وتطلعات الشعب السوداني الذي يدعم قواته المسلحة في حرب الكرامة والكبرياء للتخلص من مليشيا الجنجويد نهائيًا وللأبد…
++ ليجئ الرد سريعًا من المواطنين السودانيين الذين أشبعوا المدعو إبراهيم الشيخ ضربًا وسحلًا وشتمًا وتعريضًا لولا لطف الله و((تعريده)) لكان الآن جثة هامدة في ثلاجة مشرحة ينتظر من يواري جثمانه الخبيث…
++ كان ذلك سببًا كافيًا في نشر الوضيع خامل السيرة والمسيرة السيرة العبيط خالد سلك لتغريدة حملت معنى الإدانة الكاملة لمليشيا الجنجويد في خروج عن المألوف لا نجد له مبررًا كافيًا سوى ((الخلعة)) التى لحقت برفيق السوء إبراهيم الشيخ رئيسه وزعيمه وأستاذه في الانتهازية والجلافة والعبط السياسي الماحق الطويل…
++ أزمة قحط أنها تكذب في إدعاءتها وتصدق كذبتها في حماقة غريبة الأطوار وتصرفات عجيبة لا تمت للواقع المعيش بصلة…
++ما من هوان من هواناتها ظهر في محفل إلا طاردته الجماهير أو أوسعته شتمًا ولكمًا وإساءة وبصقت على وجهه الأغبر على نحو ما فعلوا بالوضيعين الهوانين التعايشي ونصرالدين عبدالباري في لندن فقد هرب نصرالدين جريًا على الأقدام بينما حاول التعايشي الدخول في اشتباك وملاسنات مع شاب شجاع هاجمه هجومًا قويًا لم تنفع معها تهديدات التعايشي وتصرفاته الرعناء التي أكدت تفاهته وعدم احتماله وضيق أفقه وعجزه عن الرد بموضوعية أو التصرف بحكمة…
++ لكن أبرز دليل قدمه الشعب السوداني في سخطه وغضبه وكراهيته وبغضه لهوانات قحط أراذل القوم هو ردة الفعل العنيفة قبل يومين على وجدي صالح وهو يكذب في قوله أنهم على تواصل مع الشعب السوداني..
++تصريح كان كفيلًا بأن يستقبل آلاف رسائل الازدراء والاستخفاف والإهانة من شاكلة ((متواصل معاهو من كافيهات الهرم والإسكندرية))؟؟!!!
++ تحتاج قحط ألف مرة أن تفكر جادة في نسيان شيء اسمه السودان على الأقل في العشر سنوات القادمات حتى تعود حياة الدعة والأمن والاستقرار وتهدأ وترتاح النفوس من ذكراهم التعيسة وجرائمهم البشعة النكراء…
++ فلربما نسى الشعب السوداني لها جريمتها الكبرى كحاضنة سياسية للجنجويد أو غفر لها خيانتها الوطنية ومساندتها والوقوف مع دويلة الإمارات العربية المتحدة التي عجزت حتى اليوم أن تنطق بكلمة إدانة واحدة في مواجهتها..
++ أعظم أمنية ينتظرها الشعب السوداني هو أن يرى هوانًا من هواناتها في الشوارع فتلك لحظة تسرية وتعزية ((لفش غبينته)) فيه…
++ من يأنس في نفسه الكفاءة منهم لمواجهة الشعب السوداني فإن هناك آلاف المواطنين على استعداد لإرسال تذاكر الطيران لاستقباله في مطار بورتسودان..
++ فمن من هوانات القحاطة يعتقد استطاعته السفر للسودان لتستقبله جموع الشعب السوداني ما يستحق من استقبال قوامه الردع والذم والشتم والضرب من ؟؟؟ من ؟؟؟!!!
++ صاحب القلم ملتزم إلتزامًا كاملًا في القيام بحملة تبرعات لتجهيز تذاكر الطيران والهدايا لأي قحاطي يريد العودة إلى السودان بلد الأحرار لا الخونة فمن يفتح الباب ؟؟؟!!!
++ من الآخر ما حدث لابراهيم الشيخ لحظات مثيرة تنقصها موسيقى تصويرية لأغنية السيرة الشهيرة ((الشيخ سيروا)) كما غناها العملاق ابن البادية في إجادة تامة…
++ جيشنا يا مكنة..
++ أمن يا جن..
++ أبو طيرة للجنجويدي الطيرة))..
++ المشتركة فوق..
++ براؤون يا رسول الله..
قناة تلفزيون السودان (بث مباشر)
قناة الزرقاء (بث مباشر)







