وطن الإعلامية – الخميس 1-5-2025م:
خرجت علينا أمس دولة الإمارات بفرقعة إعلامية تغطيها كل وسائل الأعلام مفادها إنها أحبطت عملية تهريب أسلحة للجيش السوداني بواسطة شبكة من الإسلامين وضباط كانوا يعملون في جهاز المخابرات السودانية يديرها الفريق الأول صلاح عبدالله(قوش) وتم سرد بيانات وتفاصيل الأسلحة دون ذكر تفاصيل الطائرة وخط سيرها في سيناريو شبيه بما حدث في الأردن ودول أخرى.
لماذا في هذا التوقيت بالذات ولماذا أقحمت الأمارات قوش في هذه التمثيلية الفطيرة التي لا يصدقها طفل في البادية؟؟!!
الآن الأمارات تتململ من الدعوى المرفوعة ضدها في العدل الدولية وتريد أن ترسل رسائل مفادها أن من يدير طائرات السلاح هم أعضاء جماعة الأخوان السودانية (الكيزان) وتخلع هي من عمليات تتبع الطائرات التي قدمت كدليل إتهام ضدها ومن هنا يتبين جليا مدى التخبط الذي يقلق منامها ومن ثم فضحها الذي أصبح جليا للناظرين حول العالم.
إما إقحامها للفريق الأول صلاح قوش هي بذلك ودون أن تشعر لقد رفعت من أسهم الرجل لأن جلب سلاح للجيش ليس عار بل عمل بطولي يعتز به، أما صراع الإمارات مع قوش نتج بعد التغيير عام 2019 وبكل وضوح فإن الإمارات كانت تعلم كل شئ ومن قاموا بهذا التغيير الذي لولا قوش لماحدث وما الحرية والتغبير وكنتوناتها إلا صنيعة الرجل وغدرت الإمارات كعادتها وفي ذلك التوقيت أخبرنا مصدر قريب من الإدارة المصرية بأن الإمارات طلبت سرا تسليمها له وهذا ما رفضته الإدارة المصرية وبالرغم من صمت الرجل وعدم التحدث في الإعلام لكن وجوده فقط على قيد الحياة يمثل كابوسا للامارات وليس قوش وحده بل إن هنالك كثير من أبناء الأسلاميين تم تلفيق قضايا حيازة مخدرات ويقبعون في السجون الإماراتية والتي تبتزهم بهذا الملف.
الشاهد في الأمر أن الإمارات ذكرت عدد الزخيرة ولو فرضنا جزافا ان وزن الطلقة الواحدة 20 جرام يكون لدينا أكثر من 120 طن زخيرة أي نوع من الطائرات الذي يحمل هذه الحمولة ونستنتج من علم الجريمة لابد للمجرم أن ترك خلفه دليل إدانة .
إرتفع التوتر الإماراتي والملحوظ جدا بعد فتح سفارتي السعودية وقطر في الخرطوم وفي رسالة مبطنة للامارات باعتراف بالحكومة في السودان مما جعل الإمارات تعمل على جس نبض المواطن السوداني بإشاعة فتح سفارتها بالخرطوم والذي عكس عدم قبول الشعب السوداني بهذه الخطوة وجعلتهم في حيرة من امرهم إما أن يقدموا على هذه الخطوة ويتم رفضهم من الشعب المكلوم أو تعلن قطع العلاقات أما وضع الوسط هذا سيعمق الخلاف أكثر.
نجد الململة الاماراتية كما ذكرت في هذا السيناريو الفطير حين ذكرت احد منسوبي جهاز المخابرات السوداني وتورطه في الحادثة المزعومة وهذا مثال للهضربة وحديث اللا وعي لأنها تعلم جيدا سمعة جهاز المخابرات السوداني وقوته في المنطقة لذلك كان همها و عبر عملاءها في الحرية والتغبير إضعاف الجهاز بل وتسريح الكفاءات ولولا وقوف بعض الوطنيين ضد هذه الخطوة لحدث في السودان مثل مايحدث في سوريا ولبنان دولة بلا جيش بلا مخابرات تعوس المليشيات فيها كما تشاء.
الإمارات الآن تترنح بعد أصطفت كل دول المنطقة مع بعضها البعض وقريبا فان الزراع الطويلة سوف تصل العمق الاماراتي وتذكروا هذا جيدا… الآن هم الإمارات أن تحقق جزءا من النصر ترضي به سيدها الصهيوني وتنفيذ فصل إقليم دارفور وفق السيناريو الليبي.
تعيش الإمارات ما يشبه حالة السكر في وضح النهار الآن تكونت جماعات منددة بحكم أولاد زايد وأفاد مصدر موثوق بأن وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد تعرض لعملية تفجير إستهدفه منتصف العام الماضي بين ماهو متواجد في يخته الخاص في شواطي أبوظبي وراح ضحيتها كل من كان باليخت إلا بن زايد الذي تعرض لتشوهات كبير جعلته قيد العلاج التجميلي لمدة ثلاثة أشهر توارى فيها عن الانظار والأعلام وتم التكتم تماما على هذه العملية التي نفذتها مجموعة ساحل عمان.
فبعد أن تكشف مخططها الصهيوني الذي يهز الأمن القومي لكل دول المنطقة وتماسكهم ضد سموم أفعى الامارات الآن هنالك شئ يحاك ضدها في تكتم عالي الترتيب لا نعلم كثير تفاصيل عنه لكن نقيس مدى ردة الفعل والتي تجسد الفعل.
نواصل
قناة تلفزيون السودان (بث مباشر)
قناة الزرقاء (بث مباشر)







