وطن الإعلامية – الخميس 1-5-2025م:
# من أسباب ضعف جهاز الدولة وتراخي الأداء وعجز الحكومة عن الوفاء بواجباتها حالة للاستقرار التي تخيم على الدولة فالوزراء تم تعينهم بالتكليف وليس بالأصالة والولاة في الولايات يتم تعينهم بالتكليف غالبهم من العجزة وكبار السن من ضباط المعاشات والضباط الإداريين من بقايا قحت وأتباعها ومدراء الشركات والهيئات كذلك مكلفين حتى يأتي الأصيل وهذه الحالة شكلت وهنا في الدولة وفتحت مسارب الفساد الذي استشري في جسد الدولة التي شاخت قبل أوانها إضافة طبعا للحرب وهجرة الكفاءات من البلاد التي حسم البعض مستقبله وقرر الهجرة النهائية وبعضهم حائر في بلدان الجوار هل تصدق ان إحدى ولايات السودان هبطت عليها نعمة من السماء وقدمت لها منحت من دولة صديقة بقيمة تصل لمبلغ ثلاثين مليون دولار مجانا لتأهيل مستشفيات ومحطات مياه وطلبت الولاية من الشركة التي بادرت بتقديم المنحة المجانيه مخاطبة ديوان الحكم الاتحادي وان تقدم طلبا لوزارة الماليه للموافقة على قبول الهدية والمنحة ولما احست الشركة بمماطلة من تسعى لخدمته صرفت النظر عن متابعة المنحة فهل مثل هذه الحكومة جديرة بإعادة بناء ماخربته الحرب
# كل أبناء ولايات كردفان من القيادات السياسية والاجتماعية وزعماء الإدارة الأهلية والطلاب ورجال المال والأعمال وتنسيقيات القبائل التي تشكل حواضن للملشيا والصحافيين مطالبين بالانتقال الآن من بورتسودان وعطبره وأم درمان إلى الأبيض والتوجه نحو مقدمة متحرك الصياد ودعمه بالرجال والمال وتشكيل حضور فاعل في المناطق المنتظر تحريرها وقيادة المجتمع للعودة للقرى والفرقان وتشكيل سند قوى وظهر متين للقوات المسلحة التي ينتظر أن تفتح في أيام معدودة طريقي الأبيض النهود والابيض الدلنج وربما طريق الصادرات وطريق الدبيبات الفوله ليت القيادات الكبيرة شكلت وجودا في الميدان في لحظة حاسمة ولاينتظرون من الحكومة أن تمدهم بالمركبات ولا بالمال ولا الوقود ولا الضيافة كل قيادي يدخل يده في جيبه ويقتسم مصرف بيته مع إخوته حتى تتحرر بلادنا من مليشيا دقلو غدا سنبدأ رحلة العودة لكردفان وتشكيل سندا لقيادة متحرك الصياد حسين جودات والفارس حسن البلاع والمقاتل أبوالقاسم صلوحة والجنرال عبدالله كافي وبقية قادة متحرك الأمل لتحرير الأرض المغتصبة
# أمام الحزب الاتحادي الديمقراطي فرصة تاريخية لاستعادة مجد الأزهري ومحمود الفضلي وكسب الانتخابات البرلمانية المقبلة إذا ماعادت قيادة الحزب من المنافي ودعمت القوات المسلحة عمليا بعد الدعم المعنوي والسند السياسي وقد وقفت قيادة الحزب وقواعده في وجه المليشيا وذلك الموقف أعاد لحزب الوسط بريقه القديم ومن حسن حظ الاتحادي أن غريمه القديم اي حزب الأمة قد نحر نفسه بسكين الجنجويد وسيدفن معه إلى الأبد رغم جهود المخلصين ومواقف بعض القيادات ولكن مؤسسات حزب الأمة وقيادته الجنجويدية قد دفنته في رماد ال دقلو ولن يبكي عليه الأنصار في ود النورة والفاشر وقبر بابكر نهار في فاشر السلطان يرجف من أطرافه غضبا فهل يضيع الميرغني هذه الفرصة التاريخية بصراع الأحفاد وتعدد مراكز القوى
قناة تلفزيون السودان (بث مباشر)
قناة الزرقاء (بث مباشر)







