وطن الإعلامية – الجمعة 2-5-2025م:
– لم أَرَ قراراً للبرهان أغيظ للقحاطة من قراره بتسمية السفير دفع الله الحاج علی وزيراً لشٶون مجلس الوزراء،مكلفاً بمهام رٸيس الوزراء، فقد كان القحاطة يراهنون علی إعادة تعيين حمدوك لهذا المنصب الرفيع ولكن هيهات ثم هيهات
فالسفير بسيرته الباذخة،ومسيرته الدبلوماسية الهادٸة ومحطات عمله الكبيرة،فی مختلف عواصم العالم، وشخصيته القويَّة،وخبرته المهنية فی كثير من المجالات،لم تترك أیّ هَنَّة تُعين القحاطة علی تبخيس دور الرجل ولا مطعن فی وطنيته،فلما إستيأسوا منه، ومعين الخبث عندهم لا ينضب،قامت غرفهم الإعلامية بإنتقاء صورة للرجل عندما كان يقوم بمهامه كوكيل لوزارة الخارجية وهو يحمل حقيبة أوراقه الخاصة به ويسير خلف(حميدتی) ناٸب رٸيس مجلس السيادة (حينذاك) وذاك وضعه الطبيعی حسب البرتكول، والصورة ملتقطة عند لحظة وصول ناٸب رٸيس مجلس السيادة!! لأحد المطارات،والتعليق علی الصورة جاء كما يلی-ننقله لكم نقل مسطرة- بكل أخطاٸه الإملاٸية والنحوية:-
(دفع الله الحاج يحمل شنط حميتی ويمشی خلفه مطأطأ مثل الكديس)
(من حامل للشنط إلی رٸيس وزراء علی الأقل كان تجيب واحد ماعنده ماضی)
-وهكذا فقد بلغ بهم الغيظ كلَّ مبلغٍ فتحولت حقيبة أوراقه سامسونايت إلیٰ شِنَط!!،وتحوَّل حامل حقيبة الدبلوماسية إلیٰ كديس!! وتحولت كلمة مطأطٸ إلیٰ مطأطأ!! وتحولت الخبرة والمهنية إلیٰ ماضی!! يمنع صاحبه من تولِّیٰ مهام رٸيس مجلس الوزراء بالتكليف !!
– ولانجد مسوِّغاً لهذه الحملة ضد تعيين السفير دفع الله الحاج علی فی منصب رٸيس الوزراء المكلف غير الحَسَد وقد وصف الله تعالیٰ فی كتابه العزيز اليهودَ بأقبح خصلتين وهما الحَسَدْ والبُخل والعياذ بالله. والخصلتان تلازمان تحركات القحاطة فی حِلِّهم وترحالهم بين عواصم العالم حيث يستدرُّون بهما عطف أولياء نعمتهم،ليزدادوا من دولارات العمالة والإرتزاق،بينما يخوض الشعب مع جيشه معارك حرب الكرامة،فی كل بقعة من أرض الوطن الحبيب،وينتقلون من نصرٍ إلیٰ نصر بفضل الله تعالیٰ،الذی وعد من ينصره بالنصر.
-السفير دفع الله الحاج علی،خريج جامعة الخرطوم عام ١٩٧٨م، عمل بالبعثة الداٸمة بجنيف، وبسفاراتنا فی كلٍ من كوريا الجنوبيةوباكستان والفاتيكان،وفرنسا،وبعثتنا فی الأمم المتحدة نيويورك،وتولَّیٰ منصب وكيل الخارجية،قبل أن يُعهد إليه بمنصب سفيرنا لدیٰ المملكة العربية السعودية،وقد أبلی الرجل بلاءً حسناً،وكان اسمه من أبرز الأسماء لتولی منصب رٸيس الوزراء عقب خروج حمدوك (غير المأسوف عليه)
-والسفير عمر محمد أحمد صديق، خريج جامعة الخرطوم،عمل فی سفاراتنا فی سويسرا والمانيا وبريطانيا وجنوب افريقيا،والصين وبعثتنا الداٸمة لدی الامم المتحدة بنيويورك،وهو كاتب مٶرخ واْديب له عدة إصدارات، وكل ذلك وغير ذلك لا يشفع ولا ينفع عند القحاطة،فهم لا يريدون إلا من هو فی مستوی حمدوك فی التزييف والتسويف، وأنّیٰ لهم.
-الدعوات بالتوفيق والإعانة لهما فی ما أُوكِلَ إليهم من مهام تنوء بحملها الجبال الراسيات.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء