وطن الإعلامية – الأربعاء 14-5-2025م:
في 13 مايو 2025، سطّر أبطال السودان صفحة خالدة في كتاب المجد، حين واجهوا زحف المليشيات المدججة بالسلاح والطيران المسيّر في معركة “الخوي” البطولية. ورغم كثافة الهجوم الذي تجاوز 500 عربة قتالية، رسم الأبطال من القوات المسلحة والقوة المشتركة ملحمة نادرة في الشجاعة والتكتيك والدفاع عن الأرض والعِرض.
*الخوي.. مجزرة للغزاة ونصر مبين*
امتدت المعركة أكثر من تسع ساعات، استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة، لتنتهي بهزيمة ساحقة للمليشيا. غنم أبطالنا أكثر من (80) عربة عسكرية مجهزة، بينها عربات مصفحة موديل 2024، ودمّروا ما لا يقل عن (45) عربة أخرى. أما الخسائر البشرية ففاقت (800) قتيلاً، بينهم مرتزقة أجانب وقيادات بارزة من المتمردين.
لم تكن معركة تقليدية، بل كانت “محرقة عسكرية” تُضاف إلى سجل المجد السوداني، وتُعيد للأذهان معارك جبل موية ومدو، وتستحق أن تُوثق في كتب التاريخ كمثال على بسالة الجيش السوداني وشركائه في المشتركة والنظامية الاخري والمستنفرين
*متحرك الصياد: زحف لا يعرف التراجع*
في ذات الوقت، تقدمت القوات المسلحة في “متحرك الصياد” وسيطرت على مدينة الحمادي بمحلية القوز، ممهّدة الطريق نحو مدينة الدبيبات، التي تبعد 18 كيلومترًا فقط عن فك الحصار عن مدينة الدلنج. بهذا، تؤكد القوات المسلحة أن معركتها ليست فقط دفاعًا، بل استردادًا شاملًا للسيادة.
*خاتمة: السودان لا يُهزم بإذن الله*
ما جرى في الخوي هو عنوان لمرحلة جديدة، فيها يُهزم الغزاة ويُنتصر للوطن. المجد لشهدائنا الأبرار، والشفاء للجرحى، والنصر لجيشنا المغوار وكل القوى المخلصة.
نصر من الله وفتح قريب… والخوي شهادة على أن السودان لا يُكسر.