وطن الإعلامية 16-10-2023م:
أعلنت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) ان ولاية جنوب دارفور تشهد منذ اكثر 17 يوما اوضاعآ ” مآساوية وانتقامية ومقصودة” ، ووصفت مايتعرض له المدنيين في الولاية من استهداف مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة بالاسوأ منذ بداية اندلاع الصراعات .
وأشارت المنظمة الى ان المليشيات الارهابية عملت على قطع الاتصالات ، وقامت بضرب وقتل وإغتصاب ونهب وتهجير المدنيين ، مؤكدة ان مرصد (مشاد) لحقوق الانسان قام برصد حوالي 253 شهيد واكثر من 1600 جريح حتي الان من بينهم نساء وأطفال ،وذلك نتيجة للهجمات الانتقامية التي تشنها المليشات الإرهابية على المدينة.
وقالت إن المليشيات استهدفت المدنيين بالتدوين المدفعي العشوائي ، والقت على المدينة اعدادآ مهولة من “الدانات” والقذائف وهاجمت المدنيين بمدينة نيالا بجميع انواع الأسلحة من كافة المحاور .
واكد مرصد “مشاد” ان الهجمات الممنهجة و الانتقامية ضد المدنيين العزل انتجت موجات نزوح كبيرة من سكان مدينة نيالا ، واتجهوا للبحث عن مناطق أمنة بولايتي شمال وشرق دارفور .
واعتبر المرصد ان الاوضاع في ولاية جنوب دارفور اوضاعآ “جحيمية ” ، مناشدا جميع الجهات العاملة في مجالات حقوق الانسان للتضافر معه ، من اجل انقاذ وإغاثة المدنيين الذين حكمت عليهم المليشيات بالاعدام .
وقال مرصد (مشاد) لحقوق الانسان ان ماتقوم به المليشيات الارهابية بحق المدنين في جنوب دارفور انتهاكآ اخطر من التطهير العرقي الذي تمارسه المليشيات وأعوانها ضد سكان اقليم دارفور .
ودعت منظمة شباب من أجل دارفور ، جميع الجهات الدولية والإقليمية والمحلية العاملة في مجالات حقوق الانسان ، ،بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ ماتبقى من اهالي اقليم دارفور و للجهات الإقليمية والدولية والمحلية ، بضرورة تضافر الجهود لإنقاذ وايواء الفارين ومعالجة الجرحى المدنيين وانقاذهم من الجحيم الذين يعيشون فيه ،ومن الانتهاكات التي تمارسها ضدهم المليشات التي تقتل وتنهب وتعذيب وتهجر الابرياء وتمارس جميع الانتهاكات ضدهم .