صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: مابين شنطة مُفضّل وشنطة (الداية)

وطن الإعلامية – الإثنين 13-11-2023م:
ظللت أتابع زيارات رئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق اول الركن عبد الفتاح بن حسن البرهان
(حفظهو الله وابغاهو)
ونكتبها بالغين إغاظة لهم
ذخراً لهذا الوطن
لاحظت ان ….
القاسم المشترك في هذه الزيارات هي (شنطة) مدير جهاز المخابرات الفريق اول أحمد إبراهيم مُفضل
(فاااا) …..
الزول ده شكلوا شايل ليهو بلاوي كتيره (جدن) في هذه الشنطة فما ان يزور الفريقان دولة ما إلا ويحدث إنفراجاً سريعاً في مواقف تلك الدول

اليوم الرئيس الكيني (وليم روتو) لم يستطع ان يُخفِ سعادته بتلبية الفريق البرهان لدعوته و زيارته له في (بطن بيتو)
والصور ترجمت ذلك
(ضحكة من اللضان للأضان)

انا ما عاوز ….
اعمل ليكم فيها
(عبد البارئ عطوان)
وأسرح في ماذا قال له البرهان في لقاء (جدة)
ومنو (الحمّر) للتاني
وما هو سبب هذه الدعوة المفاجئة ولماذا لبّاها البرهان بهذه السرعة
رغم (تعب العُمرة)

وهل البرهان لمّح ليهو بما لا يعلمه مما يحاك ضد دولته
والفريق مفضل يحمل التفاصيل (صورة وصوت)
كما حدث مع بعض الدول التي زارها البرهان

أم أن هُناك
(حاجات ما كويسة)
داخل الشنطة
يجهلها الرئيس الكيني
(بعملو) فيها ناس عرمان وجماعتو ؟

على كل حال ….
مُخرجات اللقاء كانت كلها إيجابية وتحولية للموقف الكيني الرسمي حيال ما يجري في السودان
بالدعم التام للحكومة السودانية بحسب البيان

ويبدو ان إتهام السودان في وقت ماضي للرئيس الكيني بعدم الحياد واعتراضه على رئاسته للجنة الإيقاد الرباعية قد آتت أكلها
لذا بادر الرئيس الكيني بدعوة الرجل اليوم عشان
(يتغدا معاهو) …

أعتقد جازماً …
أن جميع تحركات الفريق البرهان
الخارجية كلها كانت لقراءة واقع ما بعد دحر التمرد الذي اصبح وشيكاً بإذن الله
قد كُتب لها النجاح وحققت اهدافها

وفي ذات الوقت جاءت خصماً على (قحت) والمتمردين و الغزاة
وبعد كده غايتو …
تكاليف الاقامة والتذاكر
بقت في (تلتلة)
و ما باقي ليهم
إلا أديس
و كأس الخميس

فالتحية لجهاز المخابرات العامة ولربانه الفريق اول مُفضل فالشعب السوداني ينظر لكل ما تحقق دبلوماسياً وعسكرياً بعين الرضا التام لهذه المؤسسة العريقه
وسيأتي يوماً قريباً لنكتب ونكتب عنها بإذن الله