وطن الإعلامية – الثلاثاء 5-12-2023م:
تصريحات العطا عبرت عن الضمير الوطنى الحر الذي يرى الإمارات عدوه الحقيقي….
عرمان دوماً : نقص في الأصالة والإبداع والقيمة…
هل كان مصادفة أن تصدر دار ((سؤال))—بيروت طبعتها الأولى ٢٠٢٠ من ترجمة كتاب:(نظام التافهة) للأستاذة مشاعل عبدالعزيز الهاجري والذي قام بتاليفه العالم الكندي (الآن دونو) أستاذ الفلسفة في جامعة كيبيك الكندية متزامناً مع استيلاء قحط التافهة الوضيعة ((الله يكرم السامعين)) علي مقاليد السلطة في البلاد هل فعلاً كان ذلك صدفة ؟؟!!
وهل كان صدفة أن تأتى الفكرة المحورية لكتاب ((نظام التفاهة)) فكرة متسقة تجسد تفاهة ووضاعة وانحطاط نظام هؤلاء القحاطة الهوانات الكلاب كما لو كان المؤلف يريد عكس صورة حقيقية لواقع حكمهم البائس الفقير ؟!!!
إن الفكرة المحورية هذي ذهبت تؤكد أن الإنسانية تمر بنكسة حقيقية بعد أن فرضت عليها حالة من التوهان عجيبة غريبة لم تشهدها من قبل وهى تتعرض لعملية نصب واحتيال قادت إلى سيطرة التافهين علي جميع مفاصل الدولة لازمت هذه السيطرة وضع قوانين اتسمت بالرداءة والانحطاط المعياري مما أدى إلى اختلال في نظم الجودة والأداء ورفض تام لمنظومة القيم مع انتشار واسع للأذواق المنحطة…
ليتماهى ذلك تماماً مع شهدته الفترة ((الانتقامية)) من انحطاط وتردئ فهل كان ذلك كذلك صدفة دون استصحاب المؤلف لما يدور في تلك اللحظات في السودان من أحداث وتقلبات؟؟؟!!!
أسئلة نطرحها علي القارئ النبيه الفطن ونحن بين يدي الكتابة عن أحد هؤلاء الهوانات الكلاب الخونة العملاء النكرات التافهين بل معلمهم الذي اتخذوه الآن أستاذاً وإماماً لهم ينتظرون منه تصريحاً فينسجون علي منواله تقليداً ومحاكاة لا حياة فيها ولا عبقرية…
إنه الرويبضة القاتل عرمان فيلسوف التفاهة والذي اتخذها مسلكاً وفكراً ومنهجاً ومبدأً يخول له عرض ما لديه من ((خزعبلات)) دون مبالاة أو حياء أو خجل وهو يتعرى من ثياب الفضيلة والحشمة والأخلاق ضارباً بقيم أهل السودان والذوق العام عرض الحائط رافعاً شعار ((الإبادة الثقافية))محواً لمُثُل وعادات وتقاليد المجتمع السوداني العظيم…
حتى أضحى مجرد ذكر اسم هذا الرويبضة رمزاً لعدم استخدام العقل بحكمة وعدم استثمار المعرفة في موضعها مع قدرة فائقة في الاستبداد بالرأي متى ارتبط ذلك بالمنطق وجوهر الموضوعية والالتزام..
إنها إرادة الله الحكيم الخبير أراد بشعب السودان خيراً وهو يوظف مساره ضد الطبيعة السوية والفطرة السليمة خلة دوماً عكس طبع البشر كلما زاد في العمر بدأ ظاهر الجهل عديم العقل خفيف اللب ردئ الفهم أسير الطغيان حقير النفس يعشق العمالة ويميل ميلة واحدة للعمالة للخيانة العظمى والعمل بكل ما أوتى من قوة ضد مصالح وطنه..
هاهو وفي تفاهة ووضاعة وانحطاط مخل عجيب يبدئ انزعاجه لتصريحات الفريق الأول ياسر العطا الذي ذهب إلي ما ذهب إليه الشعب السوداني في دمغ دويلة الإمارات العربية المتحدة واتهامها بأنها من تسببت في حرب السودان ودعم المليشيا المتمردة فثارت ثورة هذا الكلب الوغد هو وأذنابه الثلاثة: خالد سلك عبيط السياسة السودانية والساذجة مريم الصادق بائعة دم أبيها والكذاب الأشر محمد عصمت أكذب من مشى على وجه الأرض…
أربعتهم خرجوا يدافعون عن سيدتهم الإمارات العربية المتحدة ولية نعمتهم يهاجمون العطا وما دروا أنهم يهاجمون كل مواطن سوداني يعتقد أن شيطان العرب هو من تسبب في تجويعه وتعذيبه ومالحق في السودان من أذى وعدم استقرار..
هؤلاء بتصريحاتهم غير المسؤولة قد وضعوا أنفسهم في مواجهة مع الشعب السوداني.. فسيأتى يوم يقتص منهم هواناً بعد هوان بإذن الله تعالى..
إنه فعلاً زمان التفاهة وسيادة نظامها التافه حيث المصلحة الشخصية تلك الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ كما قال توفيق الحكيم…