افتتح مساء أمس بمسرح قاعة الصداقة بالعاصمة الخرطوم، مهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل في دورته الثانية، والذي يقدم الجوائز في مجالات الفيلم الدرامي والوثائقي القصير، بجانب التقارير الإخبارية والصور الفوتوغرافية.
وشارك في الافتتاح حضور كبير من الجمهور وضيوف الشرف وأفراد لجنة التحكيم، بجانب اللجنة المنظمة للمهرجان.
سيف الدين حسن: الإقبال على المشاركة كان كبيرًا بقرابة الألف فيلم وعمل
وقال رئيس مهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل سيف الدين حسن، إن المهرجان كان فرصة مميزة للمشاركين وخصوصًا فئة الشباب، وأن الإقبال على المشاركة كان كبيرًا بقرابة الألف فيلم وعمل في كل من مجالات الدراما والوثائقيات والتقارير الإخبارية، إضافة للتصوير الفوتوغرافي.
وأشار حسن بحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء، إلى أن المهرجان أحدث حراكًا ثقافيًا كبيرًا استطاع الشباب من خلاله التعبير عن آرائهم عبر مشاركتهم بهذه الأعمال المختلفة، موضحًا أن المهرجان صحبته دورات تدريبية كانت بمثابة توجيه للمشاركين وتقدير لهم لمشاركتهم بهذا المهرجان، وأبان أن الأول من تشرين الثاني/نوفمبر سيكون اليوم الختامي للمهرجان، وسيتخلله توزيع الجوائز للفائزين، وتوقع أن يكون هذا المهرجان دافعًا للكثير من المواهب.
من جانبها قالت عضو اللجنة العليا لمهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل ومقرر لجنة التحكيم، صفاء عثمان: إن الهدف من المهرجان كان تقليل كلفة الإنتاج وإتاحة منصة للشباب للتعبير عن رؤاهم وأفكارهم من خلال أعمالهم الإبداعية والتي أساسها التصوير والمونتاج باستخدام الموبايل.
وأعلن عن بدء تقديم الأعمال المشاركة بالمهرجان في العاشر من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، في مجالات الفيلم الوثائقي والفيلم الدرامي في مدة حددت بخمس دقائق كحد أقصى لكليهما، بجانب التقرير الإخباري وحددت له دقيقتان ونصف كحد أقصى، وأيضًا في مجال التصوير الفوتوغرافي، واستمر التقديم إلى الخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم.