كشف اجتماع أمس في القصر الرئاسي بين أطراف العملية السياسية في البلاد عن تباين المواقف بخصوص الإتفاق الاطاري.
ونشر كل من مجلس السيادة وصفحة العملية السياسية بفيسبوك بيانين متضاربين بخصوص القوى السياسية غير الموقعة على الاتفاق الاطاري.
وذكر بيان مجلس السيادة أن اجتماع امس قرر قيام الآلية الثلاتية بتوجيه الدعوة للقوى السياسية “الموقعة وغير الموقعة” لصياغة مشروع الاتفاق النهائي.
من جانبها حذفت صفحة “العملية السياسية” عبارة “القوى السياسية غير الموقعة” في متن بيان الناطق الرسمي باسمها خالد عمر يوسف مكتفية بعبارة “القوى السياسية الموقعة”.
وكان اجتماع بين البرهان وحميدتي من جهة والموقعين على الاتفاق الاطاري من جهة أخرى قد التئم مساء أمس الأربعاء بالقصر الرئاسي.
وأكد الاجتماع على وضع جدول زمني للفراغ من المهام المتبقية وتوقيع اتفاق نهائي في أقرب وقت ممكن.