حذّر رئيس حركة تمازج، القيادي بالكتلة الديمقراطية، الفريق محمد علي قرشي من مغبّة السعي في تشكيل حكومة دون وجود أدنى حد من التوافق الوطني.
وأشار إلى أنّ الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري تسعى لتمرير أجندة مبطنة تصب وبصورة مباشرة في صالح الأصوات التي تنادي بتفكيك السودان إلى دويلات.
واتّهم قرشي، القِوى الموقعة على الاتفاق الإطاري بالسعي لتحويل النظام الديمقراطي المرتجى إلى نظام أوتوقراطي يستند على الإقصاء والمُراوغة السياسية والانفراد بالحكم وغياب الشورى.
وأضاف: “أطراف الإطاري لن تصمد طويلاً أمام إرادة الشعب السوداني وقوى الثورة الحيّة، وليت مجموعة المركزي تتّعظ من تجربة رئيس مجلس الوزراء الأسبق ومالآت تعنته والنتائج الكارثية التي حصدتها القِوى السياسية”.
وتوقع قرشي أن تنفض الشراكة الثنائية في القريب العاجل، وقال إن أطراف الإطاري لن يكون لها ملجأ، وإذا كان الحديث عن الشارع، فالشارع أصبح له مواقف واضحة من التسوية السياسية، لا تقبل التأويل ولا حتى المساواة، ووصف عملية انتقال السلطة المرتقبة بأنها “أتوقراطية معلنة”، المستفيد الأول منها القوي الموقعة على الاتفاق الإطاري بمعزل عن الشعب.