وطن الإعلامية – الأربعاء 6-3-2024م:
من سنار هتفت أسود العرين فابتسم لهم ابتسامة الظفر…
++ تأخر البرهان كثيراً في الدفع باللواء أمن محمد عباس اللبيب لمنصب نائب مدير عام المخابرات العامة والأمن الوطني يشدد به أزر أخيه الفريق الأول أحمد إبراهيم مفضل ويشركه في أمره دعماً لمؤسسة لها في خدمة الشعب عرق ويمين…
++ منذ تعيينه قرر أن يكون في الخطوط ((الأمامية)) في مقدمة كل المواجهات لينتهي به المقام في سنار وعد التاريخ جنباً إلى جنب مع أسود العرين قواته الخاصة التي أرهبت العدو وأقلقت مضاجعه حتى ولى الدبر لتتحول أم درمان مدينة بلا ((جنجويد)) حتى شاهدنا اليوم مصرف النيل العملاق يفتتح فرعه بها في خطوة ملهمة وذكية تشير إلى الأمن والأمان والطمأنينة التى حلت بأهل أم درمان بقعة الوطن الطاهرة…
++ ولأنه ((اللبيب)) اسم على مسمى فقد خرجت كلماته قوية ألهبت الحماسة وعززت بدواخلهم خيار الانتصار ولا شئ غير الانتصار…
++ خاطبهم من مرجعية عقدية محضة ذات كلمات صدع بها الصحابي الشهيد عبدالله بن أبي رواحة وهو يخاطب جنده في غزوة مؤتة:(( وما نقاتلهم بمال ولا عدد ولا عدة ولا عتاداً ما نقاتلهم إلا بهذا الدين…)) نفس ما قاله اليوم هذا النشامى لبيب الوطن…
++ استجابتهم وتفاعلهم معه جاء سريعاً صاخبا عالياً وحناجرهم يرتج علي إثرها المكان ويطرب لها الزمان ما جعله يبتسم لهم ابتسامة الرضا والنصر والظفر…
++ أهم ما بعث به من رسائل صداحة أثيرة باذخة ترهب عدواً فظاً وخصماً لدوداً جاءت كما يلي:
&& يقينه التام في نصر الله ثقة في عدالة قضيته:((إن تنصروا الله ينصركم))٠٠٠
&& ثقته فيهم أنهم يحملون من عرين الأسود اسمه وشكيمته ومنعته وهيبته وضراوته وشدة بأسه جسارة لا تعرف طعم الهزيمة واليأس والخنوع…
#وطن_الاعلامية
#منصة_وطن_الإعلامية
#السودان
#مليشيا_الدعم_السريع_الارهابية_المتمردة
#الجيش_السوداني
#معركة_الكرامة
#انتهاكات_مليشيا_الدعم_السريع
#القوات_المسلحة_السودانية