وطن الإعلامية – الخميس 7-3-2024م:
قلل خبراء ومحلولون سياسيون من انتقاد رئيس حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي الهادي ادريس ، لقرار الحكومة السودانية الذي وافقت عليه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية حول مسارات إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان عبر عدة مسارات وبرية وجوية .
وأشار الخبراء الي أن هذا الانتقاد والتمسك بدخول المساعدات عن طريق تشاد يكشف سوء النية في استغلال الإغاثة لأغراض أخري ، وتساءلوا “لماذا هذا الإصرار وبالامكان وصول هذه المساعدات الإنسانية عبر المسارات التي اعلنتها الحكومة السودانية ووافقت عليها الامم المتحدة، إلى المتضررين والمحتاجين في مناطقهم بجميع أنحاء السودان” .
وكان عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق مهندس بحري ابراهيم جابر، قد أكد في وقت سابق جاهزية الحكومة السودانية لتقديم كافة التسهيلات لعمل المنظمات الإنسانية ، ومنها صلاحيات توزيع الدعم للمحتاجين والمتضررين من الحرب في أماكنهم .
وقالت الخارجية السودانية في بيان لها انه وبعد اندلاع الحرب صارت الحدود السودانية التشادية خط الإمداد الأول للمليشيا بالسلاح والمؤن والمرتزقة لتواصل حربها ضد الشعب السوداني وهذا ما وثقه خبراء الأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة والإعلام الدولي.
وظلت الحدود السودانية التشادية لفترة طويلة مسرحا لأنشطة تهريب السلاح والبشر وكل أشكال الجرائم العابرة للحدود، مما دفع بالبلدين في وقت سابق لتشكيل قوات مشتركة لتأمينها.
#وطن_الاعلامية
#منصة_وطن_الإعلامية
#السودان
#مليشيا_الدعم_السريع_الارهابية_المتمردة
#الجيش_السوداني
#معركة_الكرامة
#انتهاكات_مليشيا_الدعم_السريع
#القوات_المسلحة_السودانية