يكتنز السودان ثروة سياحية هائلة على نهر النيل، منها نحو 100 جزيرة طبيعية في مناطق شمال البلاد، لكنها تفتقر إلى البنية التحتية والخدمات والتعريف بطبيعة المنطقة.
ومؤخرا اكتشف الباحثون غابة متحجرة يعود تاريخها إلى ملايين السنين تحولت فيها الأشجار إلى صخور لكنها تعاني الإهمال.
وفي السودان أكثر من 100 جزيرة تتوسط نهر النيل في شمال السودان، منها جزر الكاسنجر التي تعني باللغة النوبية الطريق الضيق.
لكن هذا الجمال الطبيعي الخلاب بقي مهملا، حيث لا بنية تحتية تجذب السياح، ولا مساكن لائقة ولا خدمات، بل لا يكاد الناس يعرفون شيئا عن هذه المعالم السياحية.
ويبلغ عدد سكان الجزر السياحية نحو 7 آلاف نسمة. يمارسون الزراعة بشكل تقليدي، فينتجون الفول والفاصولياء والبرسيم وبعض الخضروات.
لكنهم يشعرون أنهم في عزلة عما تقدمه الحياة الحديثة من خدمات.
ويتحسر المهتمون بالتراث على ضعف الجهود البحثية العلمية، لكشف أسرار ثروة قومية، قد تحدث ثورة في عالم الآثار.
ويقول إدريس جعفر -وهو مسؤول الغابات بمنطقة مروي شمال السودان- إن “كل حجر في شمال السودان تحته كنز وقصة على الأرجح… وربما يكشف الوصول إلى حقيقتها ما لم يخطر على بال باحثين في علم الآثار”.