الخرطوم: وطن نيوز
حذرت حركة العدل والمساواة السودانية الخميس، قوى الإطاري من مغبة تشكيل حكومة جديدة دون موافقة كافة الأطراف السودانية، ووجهت انتقادات لاذعة لرئيس بعثة الأمم المُتحدة لدعم الانتقال “يونيتامس” فولكر بيرتس.
والأحد الفائت، أعلن المتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف توافق القوى المدنية وقائدي الجيش والدعم السريع على مواقيت زمنية ليكون التوقيع على الاتفاق النهائي في الأول من أبريل القادم فيما يتم التوقيع على الدستور الانتقالي في السادس من أبريل وتشكيل الحكومة في الحادي عشر من نفس الشهر.
وقال المُتحدث باسم حركة العدل والمساواة حسن إبراهيم فضل لـ”سودان تربيون” إن “كل الخيارات ستكون مفتوحة حال تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة، ونعتقد بأن العملية السياسية لو سارت بصورتها الحالية ستدخل البلاد في نفق مظلم وصراع مفتوح”.
وأشار إلى أن جوهر “الإطاري”هو التنصل من اتفاق جوبا للسلام بعد إعلان بعض القوى الموقعة على الإطاري نيتها صراحة إلغائه وزاد “وبالتالي نحن أمام أعداء حقيقيون”.
وحمل فضل ما تؤول إليه الأوضاع في البلاد من تدهور حال المضي في هذه الخطوات لقوى الاتفاق الإطاري التي وصفها بالإقصائية