وطن الإعلامية – الثلاثاء 9-4-2024م:
++ إنها الحرب تحتاج لقرارات استثنائية أولها فرض حالة الطوارئ ولازم التدابير الاحترازية وسن الأحكام العرفية،، هذه هي ألف باء تاء ثاء إدارة الحرب تأميناً للمواطنين وضمان سلامتهم وتكبيل وترهيب كل من تسول له نفسه المساس والعبث بالأمن القومي…
++ أهم قرار اتخذه البرهان هو إعادة كافة الصلاحيات والسلطات لجهاز المخابرات العامة والأمن الوطني بعد أن حولته قحط ((الله يكرم السامعين)) أداة لجمع المعلومات وانتزعت منه صلاحياته الهامة تحرياً وتحقيقاً ومراقبة واعتقالاً وتحفظاً …
++ فأضحى أمان البلاد نهباً وفوضى للأجنبي يعبث كيف شاء وأنى شاء ضامناً أنه لا رقيب على تصرفاته حيث لا عين تحرسه ولا سلطة ترقبه تلك هي السوسة التى نخرت عظم الدولة وفتت ساقها وأوصلتنا إلي الحالة التي نحن الآن عليها من فقدان شبه تام للأمن والطمأنينة والسلامة العامة …
++ ستعود العافية تدريجياً والجهاز يحد من حركة خصوم الوطن يشل من حركتهم ويكشف مؤامراتهم،، يقطع الطريق عليهم في القيام بأي محاولة جادة للنيل من طمأنينة الناس خاصة في الأحياء السكنية والمحال التجارية…
++ من الإنصاف ضرورة إثبات فضل الإنقاذ أنها شيدت وصقلت قوة أمنية ضاربة الجذور بفضل هذا الجهاز عال التدريب والتطوير والكفاءة ما أهله لاتخاذ موقعه الصداري من أعظم الأجهزة الأمنية في محيطنا الإقليمي والإفريقي إن لم يكن الأفضل عليها إطلاقاً…
++ ما يحفظ لجهاز المخابرات العامة والأمن الوطني أنه المؤسسة الوحيدة التي ظلت عصية علي الاختراق بما حوى من كوادر وطنية مخلصة صادقة صلبة رفضت التركيع والخيانة والارتزاق وتمترست خلف رأية الوطن تدافع عن حياضه جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة الصامدة وشرطتنا الباسلة وثلة مباركة من شباب المقاومة الأتقياء الأنقياء…
++ هنا يجب في مثل هذه الأحوال التذكير بضرورة التعاون مع جهاز المخابرات العامة بتوفير المعلومة أولاً بأول لأي حالة تسلل أو تصرفات غريبة من شأنها تعريض حياة المواطنين للخطر…
++ فالأمن الوقائي يبدأ خط دفاعه الأول من المواطنين أولاً وأخيراً فهم دعامة أساسية وركيزة في مضمار بنائه…
++ فقد رأينا في اليومين الماضيين حركة نشطة للجهاز تجفيفا لمنابع الجريمة في الأحياء السكنية خاصة الوجود الأجنبي الكثيف الذي شكل خطراً حقيقياً علي سلامة المواطنين وهو يدعم دعماً كبيراً تعاوناً ومؤازرة لمليشيا الجنجويد…
++ جهد مخلص مكثف قام به جهاز المخابرات العامة وهو يلاحق مع الجيش كل الأجانب الفارين من مصفاة الجيلي حتى تم القبض عليهم…
++ عودة هذه الصلاحيات والسلطات لجهاز المخابرات العامة والأمن تأخرت كثيراً رغم أهميتها التى سيشعر المواطن عما قريب بالاختلاف الذي انعكس على حياته أمنا واستقرارا وطمأنينة وسلامة…
++ لا أعتقد أن النشاط الهدام في الحياة الذي تقوده قحط سيكون لها مساحة بعد الآن فهناك الآن من يرصده يجتثه يقمعه محاطاً بكنف وعناية الرحمن بضمير يقظ يرعى حرمات الله ويصون إنسانية وحقوق البشر …
++ وفق الله المسعى وبارك في جهود المخابرات العامة حتى تعبر البلاد هذه المؤامرة التي أنهكت المواطنين الأبرياء وشردتهم من أوطانهم…
………
#وطن_الاعلامية
#منصة_وطن_الإعلامية
#السودان
#مليشيا_الدعم_السريع_الارهابية_المتمردة
#الجيش_السوداني
#معركة_الكرامة
#انتهاكات_مليشيا_الدعم_السريع
#القوات_المسلحة_السودانية